| | التاريخ: حزيران ١٥, ٢٠٢٠ | المصدر: جريدة النهار اللبنانية | | البابا فرنسيس أطلق مناشدة مليئة بالعاطفة لـ"وضع حدّ للحرب الأهليّة" في ليبيا | المصدر: "رويترز"
ناشد البابا فرنسيس، أمس الأحد، طرفي الحرب الأهلية في ليبيا السعي إلى السلام. وحث المجتمع الدولي على تسهيل إجراء محادثات وحماية اللاجئين والمهاجرين الذين وصفهم بضحايا القسوة.
وأطلق البابا مناشدة مليئة بالعاطفة اليوم الأحد، خلال عظته في ساحة القديس بطرس بـالفاتيكان. وقال إنه يشعر بالألم من الموقف في ليبيا.
وليس لدى ليبيا سلطة مركزية مستقرة منذ إطاحة معمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي في 2011.
وقال البابا فرنسيس: "أرجوكم! أحث جميع المنظمات الدولية ومن لديهم مسؤوليات سياسية وعسكرية على استئناف البحث، باقتناع وحزم، عن طريق لإنهاء العنف يؤدي للسلام والاستقرار ووحدة البلاد".
وأعلنت مصر مبادرة جديدة لحل الوضع في ليبيا الأسبوع الماضي، بينما أجلت روسيا وتركيا، اللتان تدعمان طرفين متحاربين في ليبيا، محادثات على مستوى الوزراء بشأن الصراع.
وقال البابا فرنسيس، في إشارة في ما يبدو إلى جائحة فيروس كورونا المستجد، عن المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء: "الوضع الصحي زاد حدة أوضاعهم البائسة، وجعلهم أكثر عرضة لأشكال الاستغلال والعنف".
وتابع في مناشدته قائلا: "هناك قسوة. أدعو المجتمع الدولي، أرجوكم! تبنوا محنتهم بجدية واهتمام... الإخوة والأخوات... لدينا جميعا مسؤولية في ذلك. يجب الا يعتبر أي أحد نفسه مستثنى منها".
وقالت جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان ووكالات إغاثة مثل أطباء بلا حدود إن المهاجرين في مراكز الاحتجاز في ليبيا يقبعون في ظروف متردية ومعرضون للانتهاكات. | |
|