|
|
التاريخ: أيار ١٣, ٢٠٢٠ |
المصدر: جريدة الشرق الأوسط |
|
إغلاق كامل في لبنان لمدة 4 أيام |
وزارة الطاقة اللبنانية تعلن عدم العثور على بترول في البئر الأولى |
بيروت: «الشرق الأوسط»
اتخذت الحكومة اللبنانية قرارا بالعودة إلى الإغلاق الكامل لمدة 4 أيام اعتباراً من مساء يوم غد الأربعاء إلى صباح يوم الاثنين المقبل، بناء على توصية من وزير الصحة حمد حسن مع تسجيل ارتفاع في إصابات فيروس «كورونا» في الأيام الأخيرة.
وجاءت هذه المقررات في الجلسة التي عقدتها الحكومة يوم أمس، حيث بحثت في جدول أعمال من 13 بندا إضافة إلى أمور طارئة، أهمها عرض وزير الصحة العامة للتطورات المتصلة بجائحة «كورونا» لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
وقال حسن إن «قرار الإغلاق اتُخذ لاستكمال المسح الميداني المتعلق بالحالات المشخّصة وتدارك الانزلاق إلى مرحلة التفشي المجتمعي». من جانبه، قال وزير الداخلية: «الإقفال العام تقرر بسبب تزايد الإصابات بـ(كورونا) والإجراءات فيها استثناءات، كما في المرحلة الأولى على أن نجري إعادة التقييم يوم الأحد عشية انتهاء المهلة، وتستكمل عودة اللبنانيين من الخارج وفق ما هو محدد».
وبعد الجلسة قالت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد، إن رئيس الجمهورية ميشال عون وجه تحية إلى الممرضات والممرضين في يومهم العالمي، قائلا: «لقد عشنا معهم ولا يزال كفاحهم مستمرا من أجل الاهتمام بمرضى (كورونا)، على رغم المخاطر التي تتهددهم».
وأكد عون على «ضرورة إعادة النظر بالترتيبات المتخذة، وتشديد إجراءات الوقاية لمواكبة وباء (كورونا) لا سيما وأن عدد الإصابات ارتفع بشكل مؤسف خلال الأيام القليلة الماضية»، متمنيا على «المواطنين الذين يتابعون الحجر المنزلي الالتزام بما هو مطلوب منهم؛ تفاديا لاتخاذ إجراءات قانونية».
ونقلت عبد الصمد عن رئيس الحكومة حسان دياب قوله إن «الحكومة حققت إنجازا في مواجهة (كورونا)، وللأسف بسبب التراخي في بعض المناطق هذا الإنجاز مهدد اليوم بالانهيار».
وفيما لفت إلى العودة إلى الإغلاق التام لأربعة أيام باستثناء المستشفيات والقطاعات الغذائية والزراعية، قال إنه «سيعاد النظر في مراحل إعادة فتح القطاعات»، مشددا على وجوب اتخاذ إجراءات صارمة بحق التجار الذين يتلاعبون بالأسعار.
وزارة الطاقة اللبنانية تعلن عدم العثور على بترول في البئر الأولى
بيروت: «الشرق الأوسط»
ذكرت وزارة الطاقة اللبنانية، أمس، أنه لم يتم اكتشاف البترول خلال حفر البئر الاستكشافية الأولى بانتظار نتائج تحليل العينات التي تعمل الشركات عليها، وأعلنت البدء بتقديم طلبات الاشتراك في دورة التراخيص الثانية.
وأوضحت الوزارة في بيان أنه «في الصناعة البترولية يعود للعلم وللدراسات ولأنشطة الحفر تأكيد وجود البترول في المياه البحرية اللبنانية من عدمه، مع العلم أنّ مسار الاستكشاف هو مسار طويل يتخلله عقبات؛ أهمها أنّ إمكانيات النجاح تكون متدنية في بداية مسار الاستكشاف، إذ إنّ تحقيق الاكتشاف يتطلّب حفر العديد من الآبار، وقد أثبتت التجارب العالمية أنّ معدّل النجاح هو بئر واحدة من ثلاث أو أربع آبار يتم حفرها في مرحلة الاستكشاف».
وأشارت: «أمّا فيما يتعلّق بأنشطة الاستكشاف في الرقعة رقم (4) فإنّ حفر البئر الاستكشافية استهدف هدفاً جيولوجياً واحداً على عمق معيّن وفقاً للدراسة التي قامت بها الشركة المشغلة، مع العلم أنّ العشر رقع في المياه البحرية تحتوي على حوالي 60 هدفاً جيولوجياً والتي يمكن استهدافها في أنشطة الاستكشاف في المستقبل».
وأعلنت: «إنّ النتائج المستخلصة حتى الآن من حفر البئر الاستكشافية الأولى هو كما أعلنّا سابقاً أنّها أكدت وجود نظام بترولي جيولوجي في قاع البحر اللبناني مع وجود للغاز الطبيعي، ولكن دون تحقيق اكتشاف من جراء حفر البئر الاستكشافية الأولى. ونحن بانتظار نتائج تحليل العينات التي تمّ أخذها من هذه البئر، والتي تعمل شركات الائتلاف على تحليلها، والتي تعتبر على قدر عالٍ من الأهمية فيما يتعلّق بمسار الحفر في الرقعة رقم (9) وغيرها من الرقع لاحقاً».
من جهة أخرى، أعلنت الوزارة «أن الحكومة أقرّت مرسوماً يسمح للشركات الراغبة في الاشتراك في دورة التراخيص الثانية بتقديم طلبات الاشتراك في هذه الدورة باليد، أي الحزمة المختومة التي تحتوي على جميع المستندات والبيانات المطلوبة، أو عبر الإنترنت بطريقة آمنة». |
|