|
|
التاريخ: نيسان ٣٠, ٢٠٢٠ |
المصدر: جريدة الشرق الأوسط |
|
بيدرسن يطالب بهدنة إنسانية شاملة في كل أنحاء سوريا |
تبادل اتهامات بين أنقرة و«الوحدات» الكردية حول تفجير عفرين |
نيويورك: علي بردى
طالب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن أعضاء مجلس الأمن بدعم مناشدته لإرساء هدنة إنسانية شاملة في كل أنحاء البلاد، استجابة لنداء الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش بغية ضمان وصول جميع السوريين إلى المعدات والموارد اللازمة لمكافحة وباء «كوفيد - 19»، في ظل تجاذبات أميركية - روسية حول الجهة التي ينبغي لها أن تشرف على أي وقف شامل لإطلاق النار بعد عشر سنين من الحرب.
واستهل بيدرسن احاطته بالإشارة إلى أنه طالب كل الأطراف السورية بـ«فترة هدوء مستدامة في كل أنحاء البلاد»، مشدداً على «الحاجة إلى التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254». وقال: «أعتقد بقوة أن سوريا بحاجة إلى ترتيب لوقف إطلاق النار»، بما يمكن السوريين من «الوصول إلى المعدات والموارد اللازمة لمكافحة (كوفيد - 19)». وأضاف أنه أجرى محادثات مع وزراء خارجية مجموعة من اللاعبين الرئيسيين، بما في ذلك روسيا وتركيا وإيران والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية وغيرها من أجل «تسهيل التقدم على المسار السياسي والحفاظ على ترتيبات وقف إطلاق النار». ورحب بـ«الهدوء الكبير»، الذي شهدته مناطق واسعة في سوريا، إذ «لم نشهد هجمات شاملة ولا مزيداً من حالات النزوح منذ مطلع مارس (آذار)»، مشيراً أيضاً إلى «ترسخ الترتيبات الروسية التركية في الشمال الغربي»، حيث «انخفض مستوى الحوادث».
وناشد بيدرسن كل الأطراف بـ«التعامل مع الجماعات الإرهاب المحظورة دولياً بطريقة تعاونية وهادفة، لئلا يتعرض للخطر كل من الهدوء القائم واستجابة (كوفيد - 19)»، مع «ضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني وقانون حماية المدنيين». ولاحظ أن «ترتيبات وقف النار المختلفة بين روسيا وتركيا والولايات المتحدة في الشمال الشرقي لا تزال صامدة»، مستدركاً أن «هذا هدوء هش وغير مستقر في كل من شمال غربي سوريا وشمال شرقها. وهناك خطر دائم بالتصعيد في سوريا». ولفت إلى الانفجار الذي وقع أخيراً في سوق بعفرين، مما أدى إلى مقتل أكثر من 40 شخصاً. وقال إن الأوضاع الأمنية في جنوب سوريا «تثير القلق»، بسبب ظهور «داعش» مجدداً في المناطق الصحراوية بوسط سوريا وشرقها. وعبر كذلك عن «القلق» من التقارير عن الغارات الجوية الإسرائيلية في ريف حمص ودمشق، وكان آخرها الاثنين الماضي. وأضاف أن الحكومة السورية واصلت اتخاذ خطوات متزايدة الأهمية لمكافحة «كوفيد - 19». وكذلك فعل ائتلاف المعارضة السورية - وغيره من سلطات الأمر الواقع في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة. وإذ أمل في استمرار الأرقام المنخفضة، حذر من «خطر تفشي (كوفيد - 19) في سوريا»، مشدداً على أن البلاد «تواجه العديد من التحديات التي يمكن أن تعيق الاستجابة للوباء». وحض على إرسال مساعدات إنسانية «كاملة ومستدامة ودون عوائق، باستخدام كل الطرق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر الجبهات». وكرر مناشدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أجل وقف العقوبات، في إطار الجهود العالمية من أجل الحصول على الغذاء والإمدادات الصحية الأساسية والدعم الطبي ضمن الاستجابة لوباء «كوفيد - 19». ملاحظاً تجاوب بلدان مختلفة مع مناشدة الأمم المتحدة. وتحدث عن «خطورة» الوضع الاقتصادي الذي تعانيه سوريا بعد تسع سنين من الحرب، مشيراً إلى «الزيادات في الأسعار». وكرر المطالبة بـ«إطلاق المعتقلين والمخطوفين من جانب واحد واتخاذ إجراءات ذات مغزى أكبر بشأن المفقودين». وكرر المبعوث الدولي مناشدته لـ«وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني ولبذل جهد شامل من أجل ضمان أن السوريين في كل أنحاء البلاد سيتمكنون من الوصول إلى المعدات والموارد اللازمة لمكافحة وعلاج (كوفيد - 19)»، مبدياً استعداده للعمل مع الحكومة والمعارضة وكل اللاعبين المعنيين على الأرض». وشدد على ضرورة «تمهيد الطريق للتقدم على نطاق أوسع في العملية السياسية» وتنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 2254.
واعترف المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا «بأثر الوباء بلا شك على الطريقة التي نتعامل بها مع حل النزاعات، بما في ذلك التسوية السياسية في سوريا»، مرحباً باتفاق الأطراف السورية على جدول أعمال الجولة الثالثة من المفاوضات في إطار اللجنة الدستورية. وأوضح أنه «لا يمكن لأحد أن يتنبأ اليوم متى سيعقد الاجتماع»، معتبراً أن «منظمة الصحة العالمية هي الوحيدة التي تعرف». وقال أيضاً: «أثبتت أنباء (وفاة) آستانة، التي سارع بعض زملائنا لإعلانها في قاعة مجلس الأمن الشهر الماضي، أنها مزيفة»، مشيراً إلى انعقاد مؤتمر عن بعد لوزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران في 22 أبريل (نيسان) حين «شدد الوزراء على الدور الرائد الذي تلعبه آستانة في تعزيز التسوية السورية».
وإذ لاحظت القائمة بأعمال البعثة الأميركية شيريث نورمان شاليت أن «ما يسمى بضامني آستانة عقدوا مؤتمراً الأسبوع الماضي لمناقشة عملية السلام في سوريا»، عبرت عن اعتقادها «بشكل راسخ أن الأمم المتحدة هي التي يجب أن تكون في صميم أي جهد لإنشاء إقامة وقف إطلاق نار شامل ودائم، يمكن التحقق منه على الصعيد الوطني». وقالت: «يتمتع المبعوث الخاص بيدرسن بسلطة مراقبة خطوط الاتصال الحالية لضمان احترام اتفاقيات وقف إطلاق النار، ومن مسؤولية الأمم المتحدة تعزيز الاستقرار في سوريا - بهدف تحقيق حل سياسي يتماشى مع القرار 2254»، مضيفة: «ينبغي على هذا المجلس القيام بكل ما في وسعه لدعم الأمم المتحدة في هذا المسعى».
تبادل اتهامات بين أنقرة و«الوحدات» الكردية حول تفجير عفرين
أنقرة: سعيد عبد الرازق - لندن: «الشرق الأوسط»
أعلنت السلطات التركية القبض على شخص يشتبه بأنه هو من قام بجلب شاحنة الوقود المفخخة إلى موقع انفجار عفرين في ريف حلب الشمالي الذي أودى بحياة عشرات المدنيين أول من أمس، في وقت أدان القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، التفجير الدموي، محملاً «سياسة الدمار» التركية المسؤولية عن هذا «العمل الإرهابي».
وكتب عبدي عبر «تويتر» اليوم (الأربعاء): «ما حدث في عفرين عمل إرهابي مدان، تسبب في إزهاق أرواح بريئة. هذا العمل الإجرامي هو نتاج سياسة الدمار التي انتهجها الاحتلال التركي ومرتزقته في مدينة السلام والزيتون». وفي وقت سابق، استنكر «مجلس سوريا الديمقراطية» هجوم عفرين، وحمّل تركيا والفصائل المتحالفة معها المسؤولية عنه.
وقالت ولاية هطاي التركية، في بيان أمس (الأربعاء)، إن فرق الأمن ألقت القبض على شخص مشتبه بجلبه المركبة التي انفجرت إلى موقع الحادث في عفرين، مشيرة إلى أن المصابين في التفجير يخضعون للعلاج في مستشفيات هطاي جنوب تركيا وعفرين.
وأدى تفجير صهريج وقود مفخخ في السوق الرئيسية في مدينة عفرين إلى سقوط 46 قتيلاً بينهم 11 طفلاً، و47 مصاباً، حسبما أعلنت وزارة الدفاع التركية. وقالت مصادر محلية إن عدد القتلى وصل إلى 53 من بينهم 8 عناصر من الفصائل السورية المسلحة الموالية لتركيا، والباقي من المدنيين وبينهم 12 طفلاً.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن داعمي وحدات حماية الشعب الكردية والساعين لشطب اسمها من قائمة الإرهاب «مسؤولون أيضاً» عن التفجير «الدنيء» الذي شهدته مدينة عفرين من «إرهابييها». واتهم جاويش أوغلو، عبر «تويتر» الوحدات الكردية التي وصفها بذراع حزب العمال الكردستاني في سوريا بقتل المدنيين الأبرياء، «غير آبهة لوجود الأطفال ودون اعتبار لشهر رمضان». وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، في تغريدة على «تويتر»، إن التفجير الذي نفّذته «المنظمة الإرهابية الغادرة» لن يبقى دون رد.
وتسبب الانفجار في اندلاع نيران أدّت إلى تفحّم الجثث، وفق «المرصد» الذي أكّد وجود مدنيين في عداد الضحايا وستة مقاتلين سوريين موالين لأنقرة على الأقل.
وتعدّ حصيلة القتلى من بين الأعلى في المنطقة منذ سيطرة القوات التركية عليها قبل عامين. واتهمت وزارة الدفاع التركية التي أوردت حصيلة أكبر للقتلى، في تغريدة وحدات حماية الشعب الكردية وحلفاءها «باستهداف المدنيين الأبرياء في عفرين».
وكتبت الوزارة في تغريدة: «قام عدو الإنسانية حزب العمال الكردستاني - وحدات حماية الشعب، باستهداف مدنيين أبرياء في عفرين».
وتسيطر القوات التركية مع فصائل سورية موالية لها منذ مارس (آذار) 2018، على منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية، والتي كانت تُعد ثالث أقاليم الإدارة الذاتية الكردية، بعد هجوم واسع شنّته على المقاتلين الأكراد الذين تعدهم أنقرة «إرهابيين».
وأدانت وزارة الخارجية الأميركية التفجير. وقالت الناطقة باسم الوزارة مورغان أورتاغوس، إن الهجوم أودى «بأرواح عشرات الأشخاص الذين كانوا يتسوقون في السوق المركزية خلال استعدادهم لإفطار رمضان». وأضافت أن «مثل هذه الأعمال الجبانة والمؤذية غير مقبولة، من أي جهة كانت في هذا النزاع». وأجبرت العمليات العسكرية، وفق الأمم المتحدة، نصف عدد سكان المنطقة البالغ 320 ألفاً، على الفرار. ولم يتمكن العدد الأكبر منهم من العودة إلى منازلهم.
وتتعرض المنطقة بين حين وآخر لتفجيرات واغتيالات تطال قياديين وعناصر من الفصائل الموالية لأنقرة، من دون أن تتبناها أي جهة، بينما تتحدّث منظمات حقوقية عن «انتهاكات» تلحق بالسكان الأكراد الذين لم ينزحوا منها.
في الوقت ذاته، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 11 من عناصر الوحدات الكردية في عملية لعناصر القوات الخاصة التركية (الكوماندوز) جنوب مدينة رأس العين التابعة للمنطقة التي تسميها تركيا «نبع السلام» في شرق الفرات.
وقالت الوزارة، في بيان عبر «تويتر» إن مجموعة من عناصر الوحدات الكردية، «التي تمارس أنشطتها الإرهابية شرق نهر الفرات»، تحرشت بعناصر للجيش التركي متمركزة على مسافة 26 كيلومتراً جنوب مدينة رأس العين، عبر استهدافهم ببنادق آلية وقاذفات صاروخية محمولة، الليلة قبل الماضية، ثم حاولت المجموعة التسلل من مكان آخر، وإن عناصر الجيش المكلفة بالمراقبة رصدوا مجموعة تضم ما بين 10 و15 إرهابياً وأبلغوا جميع مراكز العمليات بذلك، وإثر إطلاق المجموعة النار عبر بنادق آلية وقاذفات صاروخية محمولة، على عناصر الجيش التركي ومحاولتهم الاقتراب من مواقع الجيش، رد الأخير عليها، ما أسفر عن مقتل 11 عنصراً من المجموعة، ولم يتعرض أي من عناصر الجيش التركي أو «القوات الصديقة» (الفصائل السورية) لأي إصابات.
دورية روسية ـ تركية مختصرة في إدلب
لافروف وجاويش أوغلو بحثا هاتفياً الملف السوري
الأربعاء 29 أبريل 2020
أنقرة: سعيد عبد الرازق
أعلنت وزارة الدفاع التركية أنه تم تسيير الدورية المشتركة السادسة بين القوات التركية والروسية على طريق حلب - اللاذقية أمس (الثلاثاء)، في وقت بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، التطورات في سوريا وبخاصة الوضع في إدلب. واستمر التوتر بين تركيا و«هيئة تحرير الشام».
ولم تتمكن القوات التركية والروسية، كما حدث في الدوريات الخمس السابقة، من استكمال مسار الدورية المحدد في اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب الموقّع في 5 مارس (آذار) الماضي بين أنقرة وموسكو، من ترنبة بريف سراقب شرق إدلب إلى عين الحور في اللاذقية، وتم الاكتفاء بتنفيذها على مسافة 3 كيلومترات فقط من ترنبة إلى النيرب.
وتعثر تسيير هذه الدورية يوم الأحد الماضي بعد تدخل القوات التركية لفض اعتصام الأهالي وعناصر من جبهة تحرير الشام في النيرب شرق إدلب، ما أدى إلى مقتل عنصرين من الجبهة وإصابة 3 آخرين ووقوع اشتباكات مع القوات التركية في سابقة هي الأولى من نوعها... وقالت وزارة الدفاع التركية، في تغريدة على «تويتر»، إن الدورية جرى تسييرها بمشاركة قوات برية وجوية من الجانبين التركي والروسي، ونشرت صوراً تظهر العناصر العسكرية المشاركة في الدورية. وكانت الدورية الخامسة قد نفّذت في 21 أبريل (نيسان) الجاري، وذلك منذ إطلاق هذه الدوريات في 15 مارس الماضي. في سياق متصل، قامت القوات التركية، صباح أمس، برفع سواتر ترابية وإغلاق طريق مفرق «كتيان» بريف حلب الغربي من أجل قطع الطريق باتجاه معبر تعتزم هيئة تحرير الشام فتحه بين بلدتي معارة النعسان وميزناز، ليربط بين مناطق سيطرة المعارضة والنظام السوري لتسهيل حركة التجارة.
ويتخوف الأهالي في مناطق سيطرة المعارضة السورية بإدلب وحلب من انتقال عدوى فيروس «كورونا المستجد» من مناطق سيطرة النظام السوري إليهم، في حال فتح المعبر، إضافة إلى أنه سيقدم متنفساً اقتصادياً جديداً للنظام.
كانت هيئة تحرير الشام قد قامت بتفكيك الألغام المزروعة بين بلدتي ميزناز ومعارة النعسان، وإزالة السواتر الترابية ومخلّفات الأعمال العسكرية لتسهيل حركة مرور السيارات والشاحنات، وتجمع مدنيون من إدلب وريفها في معارة النعسان وقطعوا الطريق وهددوا بمنع عبور الشاحنات التجارية بكل الوسائل المتاحة.
وسعت الهيئة من قبل إلى فتح معبر تجاري مع النظام السوري بين مدينتي سرمين الخاضعة لسيطرتها، وسراقب الخاضعة لسيطرة النظام في شرق إدلب، لكنّ مظاهرات واعتصامات غاضبة من الأهالي والناشطين والمنظمات والفعاليات الطبية والمدنية في إدلب عرقلت هذه المحاولة.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن استنفار عسكري بين الجيش التركي وفصيل «فيلق الشام» من جهة، و«هيئة تحرير الشام» من جهة أُخرى، في معارة النعسان بعد استقدام هيئة تحرير الشام آليات لإزالة الساتر الترابي الذي قام الجيش التركي بوضعه ليلة أول من أمس بهدف قطع الطريق على الشاحنات التجارية ومنعها من الوصول إلى المعبر التجاري الذي تحاول الهيئة فتحه مع مناطق النظام.
وانتشرت القوات التركية بالقرب من مفرق بلدة كتيان، لقطع الطريق على شاحنات هيئة تحرير الشام المعدة لدخول مناطق قوات النظام بالقرب من معارة النعسان، وقطعت كل الطرق باتجاهها مع ريف حلب، كما انتشرت آليات تركية في كل من معارة النعسان وشلخ، لمنع مرور الشاحنات والسيارات الكبيرة. وترفض تركيا إقامة علاقات تجارية بين الفصائل الموالية لها والنظام.
وبحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في اتصال هاتفي أمس، التطورات في سوريا وبخاصة الوضع في إدلب إلى جانب التعاون بين بلديهما في مكافحة فيروس «كورونا».
كما بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في اتصال هاتفي مع نظيرته الفرنسية فلورانس بارلي، مساء أول من أمس، العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية وفي مقدمتها التطورات في سوريا وليبيا ومنطقة البحر المتوسط.
من ناحية أخرى، هز انفجار جديد مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف حلب الشمالي الغربي، في المنطقة المعروفة باسم «غصن الزيتون» نتج عن عبوة ناسفة انفجرت صباح أمس على طريق ترندة، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية. |
|