| | التاريخ: نيسان ٩, ٢٠٢٠ | المصدر: جريدة الشرق الأوسط | | سوريون يعترضون دورية روسية - تركية على الطريق بين حلب واللاذقية | أنقرة: سعيد عبد الرازق
منع معتصمون من أهالي إدلب وبعض عناصر الفصائل المسلحة، القوات التركية والسورية من استكمال دورية عسكرية مشتركة على طريق حلب – اللاذقية الدولي، أمس.
وقذف المعتصمون الرافضون للاتفاقات والتفاهمات التركية - الروسية الآليات الروسية بالحجارة عند اقترابها من بلدة النيرب قادمةً من قرية ترنبة، لتختصر مسارها وتعود أدراجها إلى مدينة سراقب شرق إدلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرات من عناصر القوات الخاصة التركية تمركزوا على الطريق في أثناء سير الدورية، لكن لم تتمكن القوات المشاركة فيها من استكمالها.
وكانت الدوريات قد بدأت في 15 مارس (آذار) الماضي توقفاً لفترة، بسبب ما أرجعته وزارة الدفاع التركية إلى الظروف الجوية السيئة في المنطقة.
وفي الوقت ذاته، دخل رتل عسكري تركي مؤلف من 35 عربة محملة بالجنود وشاحنة محملة بمعدات لوجيستية عبر معبر كفرلوسين الحدودي.
وقامت القوات التركية بإنشاء نقطتين عسكريتين جديدتين في مدينة أريحا جنوب إدلب، ليرتفع عدد النقاط التركية في منطقة «خفض التصعيد» في شمال غربي سوريا التي تضم مناطق من إدلب وحلب وحماة واللاذقية إلى 58 نقطة.
وفي الوقت ذاته، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن القوات التركية أنشأت نقطة عسكرية ضخمة جنوب مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي وزوّدتها بالآليات العسكرية، كما قامت بالتعاون مع الفصائل السورية المسلحة الموالية لها بتحصين المواقع التي تسيطر عليها في القرى الواقعة على الخط الواصل بين بلدتي تل تمر وأبو راسين.
من ناحية أخرى، قصفت القوات التركية المتمركزة في مدينة مارع بالمدفعية الثقيلة مناطق خاضعة لسيطرة تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف حلب الشمالي، ما أسفر عن إصابة طفل من نازحي عفرين جراء القصف المدفعي.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن المدفعية التركية استهدفت، مساء أول من أمس، قريتي عين دقنة وسموقية ضمن مناطق انتشار القوات الكردية شمال حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. | |
|