|
|
التاريخ: نيسان ٤, ٢٠٢٠ |
المصدر: جريدة الشرق الأوسط |
|
مليون و117 ألف مصاب بـ«كورونا» عالمياً... ونحو 60 ألف وفاة |
«كورونا» يحاصر شرق آسيا مجدداً... ونصف الإصابات أوروبي |
واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»
أظهرت البيانات المجمعة لعدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) حول العالم أن عدد الإصابات بلغ أكثر من مليون و117 ألف حالة حتى صباح اليوم (السبت)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأظهرت بيانات منصة «وورلد ميترز»، الدولية المتخصصة في الإحصائيات، أن إجمالي عدد الإصابات حول العالم بلغ مليون و117 ألف و880 حتى الساعة 06:00 بتوقيت غرينتش صباح اليوم.
كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين بلغ 228994.
وأشارت أيضاً إلى أن عدد الوفيات بلغ 59 ألف و203 حالات.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد حالات الإصابة، تليها إيطاليا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا والصين وإيران والمملكة المتحدة.
وبلغت الحصيلة في الولايات المتحدة 277475 حالة إصابة و7402 حالة وفاة، وتعافي 12994 شخصاً.
وبلغت حصيلة إيطاليا نحو 119827 ألف حالة إصابة و14681 حالة وفاة وتعافي 19758. وبلغت حصيلة إسبانيا 119199 حالة إصابة و19758 حالة وفاة وتعافي 30513.
وبلغت حصيلة ألمانيا من الإصابات 91159 والوفيات 1275 والتعافي 30513.
أما فرنسا، فبلغت حصيلتها من الإصابات 82185 والوفيات 6507 والتعافي 14575، فيما بلغت حصيلة الصين 81639 حالة إصابة و3326 حالة وفاة وتعافي 76755.
وبلغت حصيلة إيران من الإصابات 53183 والوفيات 3295 والتعافي 17935.
«كورونا» يحاصر شرق آسيا مجدداً... ونصف الإصابات أوروبي
غوتيريش يحذر مناطق الصراع من «أسوأ آتٍ»... وحاكم نيويورك يستغيث بعد أعلى حصيلة يومية للوفيات
عواصم: «الشرق الأوسط»
عاد وباء «كورونا» ليحاصر مجددا عددا من دول شرق آسيا، التي حذّرت قبل أيام من موجة إصابات مستوردة.
وبعد أسابيع من تسجيل إصابات محدودة لدى أجانب، عادت سنغافورة لترفع مستوى التأهب عبر إغلاق عام، يشمل معظم أماكن العمل والمدارس وأماكن التجمعات لمدة شهر.
من جهتها، ذكرت حاكمة طوكيو يوريكو كويكي، أن المدينة ما زالت تواجه وضعا «خطيرا للغاية»، مع ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس {كورونا} سريعا. ورجّحت كويكي أن تشهد العاصمة اليابانية «زيادة حادة في عدد الإصابات»، معتبرة أن «الوضع أصبح أكثر خطورة».
إلى ذلك، سجلت إندونيسيا أعلى زيادة يومية في حالات الإصابة المؤكدة بفيروس «كورونا»، وتجاوزت حصيلة الوفيات فيها تلك التي سجلتها كوريا الجنوبية.
ورغم المخاوف من موجة إصابات آسيوية جديدة، لا تزال أوروبا القارة الأكثر تضررا، بأكثر من نصف الإصابات العالمية و40 ألف وفاة. وسجلت إيطاليا 14681 وفاة، في مقابل 10935 في إسبانيا.
وبينما يتوقع كثيرون أن يبلغ المرض ذروته قريبا في هذه الدول، تتجه الأعين إلى الولايات المتحدة التي تقترب من انتزاع لقب «بؤرة الوباء الجديدة». ووجه حاكم نيويورك، أندرو كومو، نداء استغاثة إلى بقية الولايات الأميركية بعد تسجيل الولاية أسوأ حصيلة وفيات يومية. وحذر كومو من أن نقص أجهزة التنفس الصناعي وأسرّة المستشفيات سيؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية.
من جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس من أن «الأسوأ لم يأت بعد» في الدول التي تشهد نزاعات. وخلال مؤتمر صحافي مع الصحافيين العاملين لدى الأمم المتحدة في نيويورك عبر أثير الفيديو، ذكر غوتيريش بأنه وجه نداء قبل عشرة أيام من أجل وقف النار فوراً في كل أنحاء العالم بهدف «تعزيز العمل الدبلوماسي، والمساعدة في تهيئة الظروف لإيصال المساعدات المنقذة للحياة، وإحياء الأمل في الأماكن الأكثر تعرضا لوباء كوفيد - 19»، موضحاً أن «هذه الدعوة متجذرة في اعتراف أساسي: يجب أن تكون هناك معركة واحدة فقط في عالمنا اليوم: معركتنا المشتركة ضد كوفيد - 19». |
|