| | التاريخ: آذار ٣٠, ٢٠٢٠ | المصدر: جريدة الشرق الأوسط | | دمشق: إنهاء الاحتياط ووقف الاستدعاء للتجنيد | دمشق: «الشرق الأوسط أونلاين»
في متابعة لإصدار حزم من الإجراءات الاحترازية من تفشي وباء كورونا في سوريا، أصدرت القيادة العسكرية في دمشق أمس الأحد، قراراً ينهي الاحتفاظ بفئة من ضباط وعناصر الاحتياط، اعتباراً من 7 (أبريل (نيسان). وأوضح بيان صادر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، أن القرار شمل الضباط الاحتياطيين المحتفظ بهم، إضافة للملتحقين من الاحتياط المدني، الذين أتموا ثلاث سنوات أو أكثر، حتى تاريخ 1 أبريل 2020.
وجاء القرار بعد تردد أنباء غير رسمية عن انتشار وباء كورونا بين مقاتلي النظام، لا سيما الذين يخالطون عناصر الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الإيرانية في ريف حلب، وهناك معلومات عن إصابة ثمانية عسكريين سوريين، والاشتباه بإصابة 32 عسكرياً آخرين تم نقلهم من مدرسة المدفعية في الراموسة بريف حلب إلى مشفى مدينة القطيفة.
وتضمن القرار الصادر، أمس، تسريح الأطباء البشريين الاختصاصيين، والامتناع عن استدعاء آخرين، في المستقبل، «وفقاً لإمكانية الاستغناء عنهم»، إضافة لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين المحتفظ بهم والملتحقين بالخدمة الاحتياطية قبل تاريخ الأول من يناير (كانون الثاني) 2013. ممن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية 7 سنوات فأكثر، حتى تاريخ الأول من أبريل 2020، كما شمل قرار التسريح صف الضباط، والأفراد ممن لديهم نسبة إصابة 30 %، مع استبعاد من لديه دعوة قضائية.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، قد بدأت، منذ عشرة أيام، بإصدار نشرات توجيهية وتعاميم وقائية بهدف حفظ السلامة الشخصية للمقاتلين في أماكن إقامتهم وعملهم، في القطعات والتشكيلات، والإيعاز بضرورة استخدام القفازات والكمامات. وتم إيقاف النشاطات الرياضية العسكرية أو تلك التي تتطلب تجمعاً ولا سيما في أماكن مغلقة. وجاء ضمن تلك الإجراءات قرار مديرية التجنيد العامة تأجيل جميع عمليات تسليم دفاتر ووثائق التجنيد، وإيقاف عمليات السوق الإجباري للمكلفين، حتى مطلع الشهر القادم، كإجراء احترازي لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
هذا وبدأ، ظهر أمس الأحد، تنفيذ قرار وقف حركة النقل بكافة أنواعها بين المحافظات، باستثناء الفعاليات التي تتطلب طبيعة عملها التنقل على الصعيد الصحي والغذائي، وذلك بعد أيام من فرض حظر التجول الجزئي الليلي، وتمديد فترة تعطيل المدارس والجامعات والمعاهد لغاية 17 أبريل المقبل.
في هذه الأثناء، ارتفعت جرائم السرقة بالمنازل والمحلات التجارية في بلدات بيت سحم ويلدا وببيلا جنوب دمشق، لتتجاوز عشر عمليات سرقة خلال أيام قليلة، خلال فترة حظر التجول وغياب دوريات الشرطة.
وما يزال عدد الإصابات المعلن عنه رسمياً في سوريا خمس إصابات، فيما وصل عدد المحجور عليهم في دمشق إلى 150 شخصاً منهم 55 شخصاً في مركز الدوير بريف دمشق، وهم من الذين قدموا من لبنان بطريقة غير شرعية، و14 شخصاً في فندق المطار من ركاب طائرة قدمت من إيران، و81 شخصاً في فندق في منطقة السيدة زينب، ومن ركاب آخر طائرة حطت بدمشق الأسبوع الماضي قادمة من موسكو. بحسب وزارة الصحة في دمشق. | |
|