| | التاريخ: آذار ٤, ٢٠٢٠ | المصدر: جريدة الشرق الأوسط | | الجيش المصري يعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق هشام عشماوي | القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين»
أعلن المتحدث العسكري المصري العقيد تامر الرفاعي، عبر الصفحة الرسمية له عبر «فيسبوك»، اليوم (الأربعاء) أنه «تم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً على الإرهابي هشام عشماوي».
ونشر المتحدث العسكري للقوات المسلحة الخبر على صفحاته بوسائل التواصل الاجتماعي، ملحقاً بمقطع فيديو تضمن سرداً لعدة جرائم أدين بها عشماوي، من بينها «مذبحة الفرافرة»، واستهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم.
وأفادت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» المصرية الرسمية بأن «عشماوي كان قد احترف القتل والتفجير والإرهاب، بعد تجرده من نعمة الولاء والانتماء لمصر، وتطرفه واعتناقه للفكر التكفيري المنحرف، وتكفيره للدولة والشعب وخيانته لبني وطنه وأهله، وانضمامه للتنظيمات الإرهابية، وارتكابه العديد من الجرائم، وقيامه بالتخطيط لعمليات القتل والإرهاب في سيناء والصحراء الغربية».
وتابعت الوكالة: «اشتملت المسيرة الإجرامية لعشماوي على ارتكابه العديد من الجرائم الإرهابية في سيناء، منذ انضمامه للتنظيم الإرهابي (أنصار بيت المقدس) في عام 2012، ثم قيامه بعد ذلك بتشكيل وإنشاء تنظيم (المرابطون)، ونقل نشاطه الإرهابي إلى الصحراء الغربية ومنطقة الحدود مع ليبيا، حيث خطط وشارك في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية في مصر وليبيا».
وتسلمت مصر عشماوي - الذي كان ضابطاً في القوات الخاصة المصرية قبل أن يتحول لاعتناق الأفكار المتطرفة - في مايو (أيار) من العام الماضي، وذلك في إطار الاتفاقية القضائية المبرمة بين مصر وليبيا لتسليم المجرمين، بعد أن اعتقلته قوات «الجيش الوطني الليبي» في أكتوبر (تشرين الأول) 2018، في درنة (شرق) خلال المعارك التي خاضتها لدحر «المجموعات المتطرفة التي كانت تسيطر على المدينة»، وكان هارباً من حكم غيابي صدر في 2017 بإعدامه، بسبب تورطه مع جماعة «أنصار بيت المقدس» في مهاجمة وقتل جنود عند نقطة تفتيش بالقرب من الحدود المصرية - الليبية. | |
|