|
|
التاريخ: كانون ثاني ١٣, ٢٠٢٠ |
المصدر: جريدة الشرق الأوسط |
|
نصر الله: الرد على اغتيال سليماني لم ينتهِ |
بيروت: «الشرق الأوسط»
أعلن الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله أن الرد على اغتيال قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني «ليس عملية واحدة، بل هو مسار طويل يجب أن يفضي إلى إخراج الوجود العسكري الأميركي من منطقتنا»، معتبراً أن «الضربة في عين الأسد هي مجرد صفعة».
ولفت نصر الله، في احتفال أقامه الحزب لتأبين سليماني في ضاحية بيروت الجنوبية، إلى أن سليماني كان شريكاً كاملاً في تحرير جنوب لبنان في 25 مايو (أيار) عام 2000. مضيفاً أن سليماني «بادر إلى المجيء إلى لبنان فور تسلّمه مسؤوليته في (الحرس الثوري) واستطاع أن يؤسس مع قيادة (حزب الله) لعلاقة مختلفة ومميزة ومتينة». وقال: «كان معنا (سليماني) في الفكرة نفسها، وهي أنه بعد التحرير سيظل لبنان في دائرة الخطر الإسرائيلي، لذلك كانت الحاجة إلى تطوير قدرات المقاومة لمنع أي اعتداء إسرائيلي على لبنان. وهنا بدأت مرحلة تطوير القدرات الصاروخية». وأشار إلى حضور سليماني شخصياً في المعارك التي خاضها الحزب في حمص، وسط سوريا، ومناطق أخرى، وجرود السلسلة الشرقية على الحدود اللبنانية مع سوريا. |
|