|
|
التاريخ: تشرين الأول ٩, ٢٠١٩ |
المصدر: جريدة الشرق الأوسط |
|
محكمة الحريري تطالب اللبنانيين بمعلومات عن متهم من «حزب الله» |
بيروت: «الشرق الأوسط»
دعت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان المواطنين اللبنانيين إلى تقديم أي معلومات يملكونها عن مكان وجود المتهم سليم جميل عياش، أحد أعضاء «حزب الله»، المطلوب بجرائم اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، واغتيال جورج حاوي، ومحاولة اغتيال النائب مروان حمادة، والوزير السابق إلياس المر، وذلك ضمن إعلان سمعي وبصري.
وقالت المحكمة، في بيان: «امتثالاً لقرار رئيسة المحكمة الصادر عملاً بالمادة 76. الفقرة (هاء) من القواعد، والذي يقضي بتنفيذ التبليغ في قضية المدعي العام ضد سليم جميل عياش عن طريق إجراءات الإعلان العام، وعقب الجهود التي بذلتها السلطات اللبنانية لتنفيذ التبليغ، تصدر المحكمة الخاصة بلبنان (المحكمة) إعلاناً عاماً سمعياً بصرياً وسمعياً، إضافة إلى ملصق يتضمن معلومات عن السيرة الذاتية للسيد سليم جميل عياش، المتهم في القضية المتلازمة STL - 18 - 10».
وقالت المحكمة: «يندرج ذلك في إطار حملة إعلان عام ترمي المحكمة من خلالها إلى إعلام المتهم بضرورة المثول أمام المحكمة ودعوة أفراد الجمهور العام إلى تقديم أي معلومات يملكونها عن مكان وجود المتهم إلى المحكمة. وترد في الملصق والإعلانين التهم الموجهة إلى السيد عياش والأرقام الهاتفية التي يمكن لأفراد الجمهور العام استخدامها للاتصال بالمحكمة في حال كانت لديهم أي معلومات عن مكان وجوده».
وتتعلق القضية المتلازمة STL - 18 - 10 بـ«الاعتداءات التي استهدفت السيد مروان حمادة والسيد جورج حاوي، والسيد إلياس المر في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2004، و21 يونيو (حزيران) 2005، و12 يوليو (تموز) 2005 على التوالي».
ويزعم المدعي العام أن عياش شارك في المؤامرة الهادفة إلى ارتكاب عمل إرهابي؛ واستطراداً من تهمة المؤامرة الهادفة إلى ارتكاب عمل إرهابي، شارك في جمعية أشرار؛ وفي ارتكاب عمل إرهابي؛ وفي قتل السادة غازي أبو كروم وجورج حاوي وخالد مورا عمداً؛ ومحاولة قتل السيّدين حمادة والمر و17 شخصاً آخرين عمداً. ويمكن الاطِّلاع على النص الكامل للتّهم على الموقع الإلكتروني للمحكمة.
وتأتي حملة الإعلان العام عقب إصدار رئيسة المحكمة قراراً خلصت فيه إلى أن السلطات اللبنانية بذلت محاولات معقولة لتبليغ المتهم في هذه القضية شخصياً، وأن هذه الجهود لم تأتِ بالنتيجة المرجوة حتى الآن. |
|