|
|
التاريخ: تشرين الأول ٣, ٢٠١٩ |
المصدر: جريدة الشرق الأوسط |
|
بيدرسن لن يحدد جدولاً زمنياً وأهدافاً للجنة الدستورية |
جنيف - لندن: «الشرق الأوسط»
ذكر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، أمس (الأربعاء)، أن تحديد جدول زمني للمفاوضات المقبلة التي طال انتظارها بين الحكومة السورية والمعارضة لن يكون مفيداً.
وقال المبعوث الأممي أمام مؤتمر صحافي في جنيف، قبل بدء المفاوضات في المدينة السويسرية: «هناك الكثير من الجداول الزمنية في هذا الصراع. عادةً عندما تحددون جدولاً زمنياً، لا يتم الوفاء به».
وبعد أكثر من ثماني سنوات من الحرب المدمرة في سوريا، ستبدأ لجنة في صياغة دستور سوري جديد في الاجتماع في 30 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
ولم يحدد بيدرسن أي معايير لنتيجة ناجحة، لكنه قال: «بعد الاجتماع الأول، سأقول لكم ما إذا كان ناجحاً أم لا».
وذكر الدبلوماسي الأممي النرويجي أن عمل اللجنة لن يحل الحرب في سوريا. وأضاف بيدرسن: «يمكن أن يساعد وضع دستور في تسوية الخلافات في المجتمع السوري ويمكن أن يساعد في بناء الثقة ويمكن أن يساعد أيضاً في فتح الباب أمام عملية سياسية أوسع نطاقاً».
وتتألف اللجنة من 150 عضواً من بينهم 50 مندوباً حكومياً و50 عضواً بالمعارضة وأعضاء من المجتمع المدني، يختارهم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا. |
|