| | التاريخ: أيلول ١٦, ٢٠١٩ | المصدر: جريدة الشرق الأوسط | | رئيس الحكومة السورية: «المركزي» أفرغ خزائنه | لندن: «الشرق الأوسط»
قال رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس، في كلمة أمام مجلس الشعب، أمس، إن المصرف المركزي السوري صرف كل ما لديه من الاحتياطي النقدي خلال 5 سنوات من الحرب، وإن إنتاج النفط اليومي انخفض من 380 ألف برميل إلى صفر برميل.
وأضاف خميس في كلمة مع بدء الدورة 11 للدور التشريعي الثاني للمجلس، نشرت على صفحة رئاسة مجلس الوزراء السوري في «فيسبوك»، أن نسبة الأراضي المزروعة تقلصت وباتت محدودة جداً، كما تأثرت السياحة بشكل مباشر نتيجة الحرب وأصبح مدخولها صفراً، أما الكهرباء، فتم تدمير نصف محطاتها تدميراً ممنهجاً، كذلك حال خطوط النقل وباقي البنى التحتية التي استهدفت بشكل مباشر.
وأوضح خميس أن الحكومة باتت تحتاج 200 مليون دولار شهرياً ثمن نواقل نفطية تحتاجها سوريا، كما يلزمها 400 مليار ليرة لإعادة قطاع الغاز إلى العمل، ناهيك ببقية القطاعات الأخرى المهمة التي تحتاج إلى ميزانية أيضاً وكان يجب توفيرها، ومنها ميزانية التربية والتعليم العالي التي بلغت 400 مليار ليرة من الموازنة الجارية.
وحول سعر الصرف، قال خميس إن «الحكومة اعتمدت قراراً لم يخرق يوماً منذ 2016، والقاضي بوقف سياسة التدخل المباشر في سوق القطع الأجنبي»، وقال إن سياسة التدخل تلك «تسببت سابقاً في استنزاف جزء ليس بالقليل من احتياطي القطع الأجنبي وتشجيع المضاربين على مزيد من أعمال المضاربة».
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن وقف تلك السياسة أدى إلى محافظة البلاد على «سعر صرف متوازن للعملة الوطنية لمدة تزيد على عامين ونصف العام». وتحدث خميس عن التقلبات التي حصلت في سعر الصرف مؤخراً من دون أن يذكر أسبابها، وقال إن «اتساع الفجوة المتشكلة بين الدخل والأسعار نتيجة ضغوط الحرب الاقتصادية وتقلبات سعر الصرف، لا يزال يرمي بثقله على كاهل المواطن وأوضاعه المعيشية». | |
|