التاريخ: أيلول ١, ٢٠١٩
المصدر: جريدة الحياة
يوسف الشاهد يطلق حملته نحو قصر قرطاج من ليون الفرنسية
ليون (فرنسا) - أ ف ب
أطلق يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية المرشح للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 15 أيلول (سبتمبر) الجاري، حملته الانتخابية أمس (السبت)، من مدينة ليون الفرنسية، مدافعاً عن حقوق الانسان.

وقال الشاهد لفرانس برس، قبل ان يشرف على اجتماع لانصاره في ثالث أكبر مدن فرنسا "نريد مخاطبة التونسيين لنفسر لهم لماذا اطلقنا الحملة للرئاسة وماهي اهدافنا ورؤيتنا لتونس أقوى وتونس عصرية ومتطورة وتونس التي تؤمن بالمعايير الدولية لحقوق الانسان".

وجدد الشاهد، تأكيده استقلالية القضاء ردا على سؤال حول المرشح للرئاسة والموقوف بتهم تبييض أموال نبيل القروي.

وهناك حوالى 1,2 مليون تونسي في الخارج، غالبيتهم في دول اوروبية، وفقا للشاهد (43 عاما) الذي يتزعم حزب "تحيا تونس"، ثاني اكبر الكتل البرلمانية بعد حزب "النهضة".

ووُجِّهت إلى القروي وشقيقه غازي في 8 تموز (يوليو) الماضي، تهمة "تبييض الأموال"، وأوقف الأول منذ اسبوع أثناء عودته من باجة شمال غربي البلاد حيث افتتح مقراً جديداً لحزبه.

وعلى رغم التقدّم الكبير الذي حقّقته تونس في المسار الديموقراطي منذ سقوط نظام زين العابدين بن علي في 2011، وكذلك انتعاش النمو الاقتصادي أخيرا، إلاّ أنّ الحكومة مازالت عاجزة عن تلبية الاحتياجات الاجتماعية للسكّان، ولا سيّما بسبب تسارع التضّخم البالغ 6,5 في المئة ونسبة البطالة (15,3 في المئة).

وصوت التونسيون المقيمون في فرنسا في الانتخابات الرئاسية عام 2014 لصالح الباجي قائد السبسي بمواجهة منافسه آنذاك المنصف المرزوقي.