|
|
التاريخ: أيلول ١, ٢٠١٩ |
المصدر: جريدة الشرق الأوسط |
|
ضربة أميركية في إدلب تقتل قياديين موالين لـ«القاعدة» |
استهدفت اجتماعاً لقياديين في تنظيمين قريبين من «القاعدة» |
بيروت - أنقرة - القامشلي - لندن: «الشرق الأوسط»
أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قصف موقع لتنظيمين مرتبطين بـ«القاعدة» في إدلب شمال غربي سوريا، حيث بدأ أمس، سريان وقف للنار بين قوات النظام والمعارضة برعاية روسية. وقال الكولونيل إيرل براون، المتحدث باسم القيادة الوسطى، في بيان، إن الهجوم استهدف «تنظيم القاعدة في سوريا».
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قال إن «ضربات صاروخية استهدفت اجتماعاً لقياديين في صفوف فصيلي (حراس الدين) و(أنصار التوحيد) ومجموعات متحالفة معهما داخل معسكر تدريب» قرب إدلب، ما تسبب في مقتل «40 منهم على الأقل».
وتوقفت الغارات الروسية والسورية على إدلب مع دخول وقف النار حيز التنفيذ صباح أمس.
وتشكل منطقة شمال غربي سوريا، وفق بيان القوات الأميركية «ملجأ آمناً ينشط فيه قياديون من (تنظيم القاعدة في سوريا) لتنسيق أنشطة إرهابية والتخطيط لاعتداءات في المنطقة وفي الغرب».
وأكدت واشنطن، في وقت سابق، عزمها مواصلة «استهداف (داعش) و(القاعدة)، لمنع المجموعتين من استخدام سوريا ملجأ آمناً لهما».
وقال الباحث في مجموعة الأزمات الدولية سام هيلير، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «الولايات المتحدة قلقة منذ مدة بشأن مجموعة من المتشددين العالميين في منطقة إدلب».
عشرات القتلى في غارة أميركية على معسكر لمتطرفين شمال سوريا
استهدفت اجتماعاً لقياديين في تنظيمين قريبين من «القاعدة»
بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»
تسببت ضربات صاروخية اميركية ستهدفت السبت اجتماعاً لقياديين من مجموعات متشددة قرب مدينة إدلب في شمال غربي سوريا بمقتل أربعين منهم على الأقل، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن إن «ضربات صاروخية استهدفت اجتماعاً يعقده قياديون في صفوف فصيلي حراس الدين وأنصار التوحيد ومجموعات متحالفة معهما داخل معسكر تدريب تابع لهم» قرب مدينة إدلب، ما تسبب بمقتل «أربعين منهم على الأقل».
وينشط فصيلا «حراس الدين»، المرتبط بتنظيم «القاعدة»، و«أنصار التوحيد» في منطقة إدلب ومحيطها، حيث ينضويان في غرفة عمليات مشتركة مع فصائل أخرى متشددة. وتقاتل هذه الفصائل إلى جانب هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً). وشاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد من المزارع الواقعة شمال مدينة إدلب، بعد دوي انفجارات متتالية تردد صداها في المنطقة.
وقال إن سيارات إسعاف هرعت إلى الموقع المستهدف، الذي لم يتمكن الصحافيون من الاقتراب منه. ولم يتمكن «المرصد» من تحديد «ما إذا كانت طائرات قد نفّذت هذه الضربات أم أنها ناتجة عن قصف بصواريخ بعيدة المدى» في وقت يسري في إدلب ومحيطها منذ صباح السبت وقف لإطلاق النار أعلنته موسكو ووافقت عليه دمشق.
وتأسس فصيل حراس الدين في فبراير (شباط) 2018، ويضم نحو 1800 مقاتل بينهم جنسيات غير سورية، وفق «المرصد».
وأكدت واشنطن مطلع شهر يوليو (تموز) شنّ غارة ضد «قيادة تنظيم القاعدة في سوريا»، استهدفت معسكر تدريب في محافظة حلب (شمال).
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان حينها إن «العملية استهدفت عناصر من تنظيم القاعدة في سوريا مسؤولين عن التخطيط لهجمات خارجية تهدد مواطنين أميركيين وشركاءنا ومدنيين أبرياء».
وتسببت تلك الغارة، وفق «المرصد»، بمقتل ثمانية عناصر، بينهم ستة قياديين من جنسيات عربية مختلفة من تنظيم حراس الدين.
واستهدفت القوات الأميركية التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» مراراً قياديين متطرفين في منطقة إدلب. إلا أن وتيرة ذلك تراجعت بشكل كبير منذ عام 2017، لتتركز ضرباتها على مناطق سيطرة التنظيم المتطرف. |
|