| | التاريخ: تموز ٣١, ٢٠١٩ | المصدر: جريدة الشرق الأوسط | | ملك المغرب يعفو عن بعض معتقلي الحسيمة ومحكومين بالإرهاب | طنجة: «الشرق الأوسط»
أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس عفوا عن مجموعة من المعتقلين، من بينهم معتقلون على ذمة «أحداث الحسيمة»، وآخرون حكم عليهم في قضايا إرهابية، شاركوا في الدورة الرابعة من برنامج «مصالحة»، وذلك استجابة منه لطلبات العفو التي رفعها المعنيون بالأمر إليه، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها، وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب.
وجاء العفو الملكي بمناسبة احتفالات المغرب بالذكرى الـ20 لتولي الملك محمد السادس مقاليد الحكم. وذكر بيان صدر الليلة قبل الماضية عن وزارة العدل المغربية أن الملك محمد السادس أصدر بمناسبة عيد الجلوس الـ20 أمره بالعفو عن مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح (حالة إفراج)، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وعددهم 4764 شخصا. وأوضح البيان أن الأشخاص، الذين شملهم العفو، يوجد بينهم مستفيدون من العفو الملكي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 4600 سجين، وذلك على النحو التالي:
العفو مما تبقى من العقوبة الحبسية أو السجنية لفائدة 1916 نزيلا، والتخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 2477 نزيلا، وتحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد لفائدة 31 نزيلا، وتحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة 176 نزيلا.
أما المستفيدون من العفو الملكي الموجودون في حالة إفراج وعددهم 164 شخصا فهم موزعون كالتالي: العفو من العقوبة الحبسية، أو مما تبقى منها لفائدة 50 شخصا، والعفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة 12 شخصا، والعفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة شخصين اثنين، والعفو من الغرامة لفائدة 100 شخص.
وشمل العفو الملكي أيضا عددا من النزلاء لاعتبارات إنسانية، من بينهم المصابون بأمراض مستعصية وخطيرة، أو ذوو الإعاقة الكاملة والمسنون والأحداث، والنساء الحوامل واللائي يرافقن أطفالهن، والحاصلون على شهادات في الدراسة والتكوين، وذلك تحفيزا لهم من العاهل المغربي على الاندماج في المجتمع، كأفراد فاعلين بعدما أبانوا عن حسن سلوكهم خلال مدة تنفيذهم للعقوبة الصادرة في حقهم. | |
|