| | التاريخ: تموز ٢٢, ٢٠١٩ | المصدر: جريدة النهار اللبنانية | | هجوم على قطار ينقل الفوسفات في سوريا | المصدر: "ا ف ب"
تعرض قطار لنقل الفوسفات الاحد في وسط سوريا الى "اعتداء ارهابي" بحسب ما أفادت وزارة النقل السورية، مشيرة الى اصابات بين طاقم القطار.
وأوضحت الوزارة عبر فيسبوك أن "الاعتداء الإرهابي أدى إلى جنوح القاطرة وعربة الركاب وشاحنة المعايرة وصهريجي فوسفات واشتعال النيران في القاطرة وتعرض طاقم القطار لإصابات مختلفة".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان فإن "مجهولين" استهدفوا قطارا لشحن الفوسفات في بادية حمص الشرقية وتحديدا في شرق تدمر "بعبوة ناسفة ما أدى الى خروجه عن الخدمة بشكل كامل".
وكانت سوريا منحت في آذار 2018 بعد مناقصة شركة "ستوريترانسغاز" حق استثمار واستخراج الفوسفات في منطقة تدمر لخمسين عاما.
ويأتي هذا الهجوم بعد اسبوع من تعرض خط انابيب غاز مهم يعبر الصحراء السورية لتخريب الاحد الماضي.
وكانت السلطات السورية أعلنت الاثنين غداة ذلك الاعتداء، اصلاح الخط الذي يربط بين حقل الشاعر، أكبر حقول الغاز في البلاد، ومعمل إيبلا، الذي عاود العمل بطاقته الكاملة الإثنين.
وينقل الخط 2,5 مليون متر مكعب يومياً إلى معمل إيبلا ومنه إلى محطات توليد الكهرباء، وفق وزارة النفط والثروة المعدنية السورية.
وفي حزيران الماضي، أعلنت دمشق تعرض عدد من الأنابيب البحرية في مصفاة مدينة بانياس الساحلية لعملية "تخريب"، واتهمت جهات ترتبط "بدول أجنبية" بالوقوف خلفها.
وتوقفت المصفاة خلال سنوات النزاع عن العمل عشرات المرات مع تعذر وصول ناقلات النفط إليها على غرار ما حصل خلال الأشهر الماضية.
وفي العام 2017، وإثر استعادة قوات النظام السيطرة على حقول حمص بعدما كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، ارتفع الإنتاج بشكل محدود، إلا أنه لا يسدّ حتى الآن حاجة سوريا.
وتتقاسم اليوم قوات النظام وقوات سوريا الديموقراطية بشكل أساسي ثروات النفط والغاز، إذ تقع أبرز حقول النفط وأكبرها تحت سيطرة الأكراد بينما تسيطر دمشق على أبرز حقول الغاز الواقعة بمعظمها في محافظة حمص.
ويفرض الغرب منذ بداية النزاع السوري في 2011 عقوبات اقتصادية على سوريا منها حظر امدادها بالنفط. | |
|