| | التاريخ: حزيران ٤, ٢٠١٩ | المصدر: جريدة النهار اللبنانية | | الإرهاب يضرب في طرابلس لبنان ليلة العيد | لم تحمل ليلة عيد الفطر الفرح والهدوء لطرابلس، وابى الارهاب الّا ان ينغص ليل الطرابلسيين واللبنانيين بأفعاله الاجرامية، فقد سقط شهيدان للجيش الاول ضابط برتبة ملازم اول والثاني برتبة عريف وشهيد من قوى الامن الداخلي، وأصيب عدة عناصر بجروح من جراء اطلاق النار على سيارة تابعة للقوى الامنية في محلة الميناء - طرابس، ومراكز عسكرية في طرابلس. وبعد عملية عسكرية واسعة ومطاردة قام بها الجيش والقوى الامنية استمرت لأكثر من ثلاثة ساعات، اعلن عن مقتل الارهابي عبد الرحمن مبسوط منفذ العمليات، فبعد تضييق الخناق عليه والاشتباك معه قام بتفجير نفسه.
وكانت معلومات ذكرت ان عبدالرحمن مبسوط وهو سجين سابق بتهمة اعمال ارهابية نفذ 3 عمليات في طرابلس واختبأ في أحد المنازل في منطقة دار التوليد وطوقت القوى الأمنية وعملت على تضييق الخناق عليه لتوقيفه.
واستقدم الجيش وقوى الامن تعزيزات امنية كبيرة كما سمعت اصوات اطلاق نار كثيف في المنطقة المطوقة وسط معلومات عن اصابة عسكري بجروح بليغة.
ووجهت قوى الامن الداخلي نداء الى المواطنين لتوخي الحذر والبقاء في منازلهم في مختلف المناطق، خصوصا عزمي والمنلا والتل وطريق المئتين، ووصف الوضع في المدينة بالخطير جدا، فيما كشفت مصادر ميدانية ان ستة اصابات من القوى الامنية نقلت الى مستشفى المنلا، وهم دركيان، احدهما شهيد، واربع جنود من الجيش وبينهم شهيد.
ولاحقاً، أصدرت قيادة الجيش بياناً أعلنت فيه انه "إلحاقاً لبيانها السابق، المتعلق بتعرّض مراكز عسكرية تابعة للجيش وقوى الأمن الداخلي في منطقة طرابلس إلى إطلاق نار، استشهد ضابط من الجيش اللبناني نتيجة إطلاق النار. وقد فرضت قوى الجيش طوقاً أمنياً في محيط المنطقة، وقامت وحدة خاصة من مديرية المخابرات بدهم المبنى السكني الموجود داخله الإرهابي عبد الرحمن مبسوط قرب مبنى دار التوليد لتوقيفه، حيث اشتبكت هذه الوحدة معه، فأقدم على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه دون وقوع أية إصابات". | |
|