|
|
التاريخ: أيار ١٠, ٢٠١٩ |
المصدر: جريدة الشرق الأوسط |
|
«الأوروبي» يعتبر العنف المتجدد في سوريا خرقاً للقانون الدولي |
أشار إلى أنّ روسيا وتركيا باعتبارهما ضامنين لاتفاق سوتشي عليهما واجب ضمان تنفيذه |
بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين»
اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أمس الأول (الأربعاء)، الغارات الجوية وقصف المدارس والمستشفيات في شمال غربي سوريا «خرقاً غير مقبول للقانون الدولي».
وأدى تصاعد العنف في الأيام الأخيرة من قبل قوات النظام السوري في منطقة إدلب إلى سقوط عشرات القتلى ونزوح أكثر من 150 ألف شخص.
ومن المقرّر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي الجمعة لمناقشة أعمال العنف هذه.
وقالت موغيريني في بيان إنّ «التصعيد العسكري الأخير في شمال غربي سوريا المترافق مع غارات جوية وقصف مدفعي يستهدف المدارس والمستشفيات، بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة، هو خرق غير مقبول للقانون الدولي». وأضافت: «هناك خسارة كبيرة في الأرواح ومعاناة كبيرة ألحقت بالشعب السوري». وتابعت: «يشير الاتحاد الأوروبي إلى أنّ روسيا وتركيا باعتبارهما ضامنين لاتفاق سوتشي عليهما واجب ضمان تنفيذ هذا الاتفاق».
وشهدت المنطقة هدوءاً نسبياً منذ توصل موسكو وأنقرة إلى اتفاق في سوتشي في سبتمبر (أيلول)، نصّ على إقامة منطقة «منزوعة السلاح» تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل المعارضة.
وحذّرت موغيريني من أنّ تصعيداً آخر قد يضعف جهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون الذي يسعى إلى استئناف المحادثات بين الأطراف السورية في جنيف. |
|