| | التاريخ: آذار ٢٩, ٢٠١٩ | المصدر: جريدة النهار اللبنانية | | السعوديّة أطلقت موقّتاً ثلاث ناشطات | أفادت وكالة الأنباء السعودية "و ا س" أن السلطات أفرجت أمس موقتاً عن ثلاث من الناشطات المحتجزات منذ أيار من العام الماضي، في حين قالت مصادر مطلعة إن سائر المحتجزات سيفرج عنهن الأحد.
وأوضحت المصادر أن بعض المحتجزات، اللواتي يواجهن تهماً تتعلق بالعمل في مجال حقوق الإنسان والتواصل مع صحافيين وديبلوماسيين أجانب، أبلغن محكمة في الرياض الأربعاء أنهن تعرضن للتعذيب خلال الاحتجاز الذي استمر أكثر من تسعة أشهر.
وأسهم احتجاز الناشطات والتقارير عن معاملتهن في زيادة حدة الانتقادات الغربية للمملكة.
وقالت "و ا س" إن المحكمة "أشارت إلى أن الإفراج الموقت تم بعد دراستها لطلباتهن التي قدمت أثناء جلسات المحاكمة"، وإن المحكمة ستواصل النظر في قضاياهن وحضورهن للجلسات وأن الإفراج موقت الى حين صدور الأحكام النهائية.
وأعلنت مصادر مطلعة أن المفرج عنهن هن المدونة إيمان النفجان ورقية المحارب والأكاديمية عزيزة اليوسف.
وزادت محاكمة الناشطات البارزات الانتقادات الدولية لسجل حقوق الإنسان في السعودية بعد مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول العام الماضي.
الى ذلك، طالبت المقرّرة الأمميّة الخاصّة المعنيّة بحالات الإعدام التعسفي او خارج نطاق القضاء أغنيس كالامار بجعل محاكمة المتهمين بقتل خاشقجي علنية، من أجل إضفاء صدقية على إجراءات المحاكمة.
وقالت: "بخلاف تأكيدات السعودية، هذه ليست شؤوناً داخلية أو محلية". وأضافت في بيان أن المملكة "ستكون مخطئة كثيراً إذا اعتقدت أنّ هذه الإجراءات، كما تجري حالياً، سترضي المجتمع الدوليّ".
وتقوم كالامار بما تعتبره "تحقيق حقوق إنسان مستقلاً" في مقتل خاشقجي. | |
|