| | التاريخ: آذار ١١, ٢٠١٩ | المصدر: جريدة الشرق الأوسط | | بولتون: واشنطن مرتاحة لإبقاء لندن وباريس قوات في سوريا | واشنطن: «الشرق الأوسط»
أعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض الأحد، أن الولايات المتحدة «متفائلة جداً» حيال مشاركة فرنسا والمملكة المتحدّة في القوة التي قرر الرئيس الأميركي إبقاءها في سوريا.
وقال جون بولتون لقناة «إيه بي سي» الأميركية: «من خلال محادثاتي مع نظيري البريطاني والفرنسي، أنا متفائل جداً لمشاركتهم».
ولا شيء رسمياً حتى الآن، لكن رئاسة الأركان الأميركية تواصل مشاوراتها، كما أوضح المسؤول في البيت الأبيض.
وأكد بولتون أن لا تعارض بين التصريحات التي يكررها ترمب دون توقف منذ أسابيع، بأن «الخلافة» المعلنة من قبل تنظيم «داعش» قد انتهت مائة في المائة، وتصريحات قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جوزف فوتيل، الذي قال إن المعركة ضد التنظيم «بعيدة عن الانتهاء».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، قوله، إن ترمب «لم يتحدث أبداً عن أن القضاء على (داعش) على الأرض يعني نهاية التنظيم بشكل عام». وتابع: «نعلم أن الوضع ليس كذلك»، موضحاً أن «التهديد سيبقى، لكن واحداً من الأسباب التي من أجلها يلتزم الرئيس إبقاء وجود أميركي في العراق وقوة صغيرة من المراقبين في سوريا، هو التصدي لاحتمال عودة حقيقية لتنظيم داعش».
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشكل مفاجئ في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، السحب الكامل والنهائي لألفي جندي أميركي منتشرين في شمال شرقي سوريا، معلناً انتصاراً تاماً على تنظيم «داعش».
ومنذ ذلك الحين، حاول الكونغرس والبنتاغون إقناعه بعدم التسرع في الانسحاب وإبقاء نحو 200 عنصر أميركي في هذه المنطقة التي لا يسيطر عليها النظام السوري، تدعمهم قوات من الدول الحليفة.
وتهدف هذه القوة المتبقية إلى ضمان أمن المقاتلين الأكراد السوريين، فيما يخشى الأوروبيون أن يجدوا أنفسهم في وضع صعب إذا قامت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي بعملية ضدّ المقاتلين الأكراد الذين تعتبرهم «إرهابيين». | |
|