التاريخ: شباط ١٥, ٢٠١٩
المصدر: جريدة الحياة
«التحالف» يعلن استعداده لإعادة الانتشار في الحديدة وفقاً لاتفاق ستوكهولم
الرياض، عدن - «الحياة»
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن استعداد قواته لإعادة الانتشار في الحديدة وفقاً لاتفاق ستوكهولم، مبيناً أن ذلك يأتي من منطلق حرصه على استمرار نجاح اتفاقات ستوكهولم ودعماً للعملية السياسية التي يقودها المبعوث الأممي الخاص في اليمن مارتن غريفيث. ودعا التحالف في بيان صحافي أمس (الخميس)، الأمم المتحدة والمبعوث الأممي لليمن للضغط على الميليشيات الحوثية لتنفيذ اتفاقات ستوكهولم وتحملهم مسؤولية فشلها، مؤكداً أن الميليشيات تماطل في تطبيق اتفاق الحديدة بهدف تعزيز قدراتها العسكرية في المدينة.

وأضاف أن انتهاكات الميليشيات في المدينة اليمنية بلغت 1400 انتهاك منذ التوصل لاتفاق الحديدة، معتبراً أن لا تقدم في تنفيذ اتفاق ستوكهولم بعد 6 أسابيع على إقراره.

في غضون ذلك، حذّر قائد فريق المراقبين الدوليين في الحديدة الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد الميليشيات من تبعات عدم تنفيذ اتفاق ستوكهولم، مبيناً أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعاً خاصاً الاثنين المقبل حول اليمن، «وسيكون هناك ضغط سياسي كبير لتنفيذ اتفاق ستوكهولم».

في شأن متصل، عقد وزراء خارجية اللجنة الرباعية الدولية بشأن اليمن اجتماعاً على هامش قمة وارسو، الأربعاء، ناقشوا خلاله الدور الإيراني التخريبي لتقويض الاستقرار في اليمن والمنطقة.

وتناول الاجتماع الدعم الإيراني للميليشيات الحوثية بالأموال والصواريخ البالستية والأسلحة المتطورة، وما تضمنه تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة من انتهاك إيران لقراري مجلس الأمن رقم 2216 و2213.

وأكدت اللجنة الرباعية ضرورة تنفيذ اتفاقات ستوكهولم، وعدم القبول بأي تأخير لتنفيذ اتفاق الحديدة، مشددة على أنها «مستمرة في مراقبة اتفاق ستوكهولم والاجتماع مجدداً في حال أي تأخير إضافي».

وقال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، إن اجتماع وزراء خارجية دول السعودية والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، دان بشدة استمرار الميليشيات الحوثية في إطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة لتهديد أمن المنطقة، مطالبين بالإيقاف الفوري لذلك، كما اتفق الوزراء على اتخاذ خطوات لإيقاف دعم إيران لميليشيات الحوثي بالمشتقات النفطية.

وأضاف: «دان البيان ما قام به الحوثيون ضد البنوك التجارية، واحتجاز موظفي البنوك في صنعاء، مما أعاق الواردات التجارية والمساعدات الإنسانية إلى اليمن».

وأشاد المجتمعون بالدعم السعودي للبنك المركزي اليمني بـ2.2 بليون دولار وتوفير المشتقات النفطية، وبالدعم السعودي الإماراتي المشترك بمبلغ 570 مليون دولار لدعم الأمن الغذائي ورواتب المعلمين اليمنيين.