التاريخ: شباط ٤, ٢٠١٩
المصدر: جريدة الشرق الأوسط
12 نقطة نقاش أميركية - تركية – أوروبية حول «المنطقة الأمنية» شمال سوريا
لندن: إبراهيم حميدي
تطورت ملامح التفاهم الأميركي – التركي حول «المنطقة الأمنية» شمال شرقي سوريا؛ لكن لا تزال هناك 12 نقطة قيد الخلاف والنقاش بين الجانبين، للوصول إلى اتفاق نهائي بالتزامن مع وضع موسكو فكرة إحياء «اتفاق أضنة» بين أنقرة ودمشق على مائدة المفاوضات:

1- حسم اسم المنطقة لتصبح «المنطقة الأمنية»؛ تلبية لطلب أنقرة، وليس «منطقة عازلة» أو «آمنة» بينها وبين الأكراد.

2- عمق المنطقة 20 ميلاً، أي بين 30 و32 كيلومتراً، وتمتد من جرابلس شمال حلب إلى حدود العراق وتلتف وراء قامشلي، بسبب وجود مواقع لدمشق.

3- المنطقة خالية من السلاح الثقيل والقواعد العسكرية الأميركية.

4- اقتراح تركي بإخراج نحو سبعة آلاف «مقاتل نواة صلبة» من «وحدات حماية الشعب» الكردية، إلى خارج «المنطقة الأمنية».

5- احتمال إدخال عناصر «البيشمركة» من كردستان العراق، بدعم من رئيس الإقليم مسعود بارزاني، وإدخال مقاتلين من رئيس «تيار الغد» أحمد الجربا.

6- أنقرة تريد حرية التحرك في هذه المنطقة لـ«ملاحقة الإرهابيين».

7- ترفض حالياً أي وجود لقوات الحكومة السورية.

8- تقترح مجالس محلية منتخبة من السكان الأصليين، إضافة إلى إعادة لاجئين إلى الشمال السوري.

9- باريس تريد «حماية الأكراد» تقديراً لجهودهم في قتال «داعش» وبسبب ضغط الرأي العام الفرنسي.

10- واشنطن تريد مساهمة أوروبية في «المنطقة الأمنية» عبر مراقبين وقوات خاصة.

11- واشنطن تقترح دعماً جوياً واستخباراتياً وقوات تدخل سريع أميركية من العراق والشرق الأوسط.

12- واشنطن تريد الاحتفاظ بقاعدة التنف العسكرية في الزاوية السورية - العراقية - الأردنية.

سيكون بعض هذه الأمور موضع نقاش في الأيام المقبلة في واشنطن، لدى انعقاد اجتماعات اللجنة الأميركية - التركية على مستوى كبار الموظفين، ولقاء وزير الخارجية مايك بومبيو ومولود جاويش أوغلو على هامش المؤتمر الوزاري للتحالف الدولي ضد «داعش» في اليوم اللاحق، إضافة إلى مشاورات بين وزراء التحالف.