التاريخ: شباط ١, ٢٠١٩
المصدر: جريدة الشرق الأوسط
محكمة تطالب الحكومة السورية بـ302 مليون دولار لقتلها صحافية
واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»
قضت محكمة أميركية، أمس (الخميس)، بأن الحكومة السورية تتحمل المسؤولية عن قتل المراسلة الحربية الأميركية الشهيرة ماري كولفين، في عام 2012، وطالبت دمشق بدفع تعويضات قيمتها نحو 302 مليون دولار.

وقالت القاضية إيمي بيرمان جاكسون: «إن الحكومة السورية تورطت في جريمة قتل خارج نطاق القضاء بحق مواطن أميركي من خلال تخطيط وتنفيذ هجوم على المركز الإعلامي بابا عمرو، وهي تتحمل المسؤولية أمام المدعين بسبب الإصابات الناجمة عن ذلك».

وأضافت جاكسون، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية: «أثبت المدعون من خلال كم كافٍ من الأدلة، أن سوريا تتحمل مسؤولية وفاة كولفين».

وقد تمت إقامة الدعوى من جانب أقارب الصحافية المتوفية، بما في ذلك أختها الصغيرة كاثلين كولفين.

وكانت ماري كولفين، الصحافية الحربية الشهيرة، موضوعاً لسيرات ذاتية حديثة، بما في ذلك فيلم بعنوان «حرب خاصة».

وخضعت كولفين لعملية في العين بعد تعرضها لإصابة خطيرة أثناء تغطية الصراع في سريلانكا في أواخر حقبة تسعينات القرن الماضي.

وأرسلت كولفين تقاريرها إلى صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، من ليبيا والشيشان، ومناطق خطيرة أخرى.

كانت كولفين، البالغة من العمر 56 سنة، ترسل تقاريرها من منطقة يسيطر عليها المتمردون في مدينة حمص السورية عندما قُتلت مع المصور الفرنسي ريمي أوشليك، في حين أصيب آخرون.

وليس من الواضح تماماً إذا كانت محاكم الولايات المتحدة لديها في الوقت الحالي الوسائل التي تمكنها من تنفيذ الحكم.