| | التاريخ: كانون ثاني ٢٧, ٢٠١٩ | المصدر: جريدة الحياة | | محتجون يقتحمون معسكراً للجيش التركي شمال العراق | دهوك (العراق) - رويترز
اقتحم محتجون معسكراً للجيش التركي قرب دهوك في منطقة كردستان العراق أمس، وأحرقوا سيارات واعتلوا دبابات، قبل أن يفر منه الجنود الأتراك، في حين أعلن مصدر طبي مقتل محتج خلال اقتحام المعسكر.
وكتبت وزارة الدفاع التركية على «تويتر»: «وقع هجوم على إحدى القواعد في شمال العراق جراء تحريض من منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية، ولحقت أضرار جزئية بمركبات ومعدات خلال الهجوم».
وأضافت: «يتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة في ما يتعلق بالحادث»، من دون أن تذكر اسم القاعدة.
وقال مسؤول كردي لم يكشف عن اسمه إن الجنود الأتراك في المعسكر أطلقوا النار في البداية على المحتجين، ثم غادروا المعسكر. وأضاف أن قوات الأمن الكردية تحاول السيطرة على الوضع.
وأفادت مصادر بأن هجوم الأهالي جاء اعتراضاً على الغارات التركية والقصف المدفعي على الأراضي العراقية، وآخرها الغارة التي وقعت ليل أول من أمس وأسفرت عن مقتل 4 من سكان إحدى القرى. ويقع المعسكر تحديداً قرب المناطق الحدودية مع تركيا، في ناحية شيلادزى.
ويقول مسؤولون محليون إنI بسبب القصف الجوي التركي المتكرر يتعرض السكان للموت والقتل، فضلاً عن الخسائر المادية الكبيرة التي لحقت بمناطقهم.
يذكر أن المعسكر التركي موجود هناك منذ العام 1997 عندما دخلت القوات التركية إقليم كردستان بحجة الفصل بين قوات الحزب الديمقراطي وقوات الاتحاد الوطني على خلفية الاقتتال الداخلي بين الحزبين الحاكمين في الإقليم.
ويُذكر أن لدى تركيا نحو ألفي جندي في معسكر بعشيقة شمالي العراق، جاؤوا عام 2015 بناء على طلب رئيس إقليم كردستان العراق آنذاك مسعود بارزاني لتدريب القوات المحلية. | |
|