التاريخ: كانون ثاني ٢٠, ٢٠١٩
المصدر: جريدة الشرق الأوسط
قتلى وجرحى بانفجار قرب فرع أمني جنوب دمشق وانفجار مستودع ذخيرة لـ«هيئة تحرير الشام» في ادلب
بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (الأحد)، بوقوع انفجار قرب فرع أمني جنوب العاصمة دمشق، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الانفجار الكبير وقع قرب فرع أمني في جنوب دمشق، إلا أنه ليس واضحاً ما اذا كان ناتجاً عن عبوة ناسفة أو تفجير انتحاري».

وكانت وسائل الإعلام التابعة للنظام ذكرت في وقت سابق اليوم، أن دوي انفجار سُمع في محيط العاصمة السورية، وأن أنباء أولية تتحدث عن «عمل إرهابي» وإصابة عدد من الأشخاص.

قتلى في إدلب بانفجار مستودع ذخيرة لـ«هيئة تحرير الشام»

قتل 11 شخصاً وأصيب 10 آخرون، الجمعة، في انفجار بمستودع ذخيرة تسيطر عليه «هيئة تحرير الشام» المتطرفة في مدينة إدلب في شمال غربي سوريا، حسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

وذكر «المرصد» أنّ التفجير استهدف مستودعاً تابعاً للهيئة (جبهة النصرة سابقاً التابعة لتنظيم القاعدة). وأوضح أن الانفجار أسفر عن مقتل 7 من مقاتلي «الهيئة»، فيما لم تعرف هويات الأربعة الباقين، فيما أصيب 10 آخرون.

وتابع أن أعداد الضحايا قابلة للارتفاع «لوجود جرحى بحالات خطرة».

وقال «المرصد» إن «المعلومات الأولية تشير إلى استخدام سيارة مفخخة» في الهجوم.

والأسبوع الفائت، فرضت «هيئة تحرير الشام» سيطرتها عملياً على المحافظة برمتها، إضافة إلى مناطق محاذية في محافظات حلب وحماة واللاذقية.

في إدلب، تسيطر «الهيئة» على نقاط العبور إلى الحدود التركية، وعلى طريقين سريعين استراتيجيين يعبران إدلب، ويربطان المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية مع تركيا.
وتضم «هيئة تحرير الشام» في صفوفها نحو 25 ألف مقاتل، بينهم أجانب غالبيتهم من جنسيات عربية.

وأشار «المرصد» إلى أنّ تنظيم داعش نفّذ الاعتداء على الأرجح انتقاماً من إعدام «الهيئة» أربعة عناصر في التنظيم الخميس.

وتعد منطقة إدلب من المناطق القليلة المتبقية في سوريا خارج سيطرة الحكومة، وقد توصلت موسكو وأنقرة في 17 سبتمبر (أيلول) إلى اتفاق نص على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها لحمايتها من هجوم حكومي وشيك.

وقبل سيطرة «هيئة تحرير الشام» عليها، شهدت المنطقة قتالاً واشتباكات بين المتطرفين والتنظيمات المقاتلة الأخرى.