|
|
التاريخ: كانون ثاني ١١, ٢٠١٩ |
المصدر: جريدة الشرق الأوسط |
|
المسماري يحمل تركيا مسؤولية الفوضى في ليبيا |
بنغازي: «الشرق الأوسط أونلاين»
حمل المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي العميد أحمد أحمد المسماري أنس الأول(الأربعاء)، تركيا مسؤولية الفوضى وعمليات الاغتيالات في ليبيا.
وقال المسماري في مؤتمر صحافي في أعقاب ضبط سفينة تركية محملة بالأسلحة في ميناء مصراتة غرب البلاد: «نحمل تركيا مسؤولية تدمير قواعد الأمن والسلم في ليبيا، وعمليات الاغتيالات في صفوف الأمن والجيش والمحامين»، متهمها بالضلوع في كثير من العمليات الإرهابية.
وأكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أن أنقرة تنتهك قرارات مجلس الأمن عبر تزويدها الإرهابيين بالسلاح. وأضاف: «تركيا هي القائد الرسمي للإرهاب في المنطقة وليس في ليبيا فقط، ونحن نحارب الأتراك منذ انطلاق عملية الكرامة، ووصل الأمر بها إلى حد نقل المسلحين الإرهابيين المصابين من ليبيا إلى أراضيها، فضلاً عن نقل مئات الليبيين للقتال في سوريا إلى جانب التنظيمات الإرهابية عبر تركيا».
وتابع: «سنحاسب تركيا بكل الوسائل المتاحة، إذ لديها شركات عاملة ومصالح في ليبيا وكنا نتمنى أن تكون أداة بناء لا هدم، وعليها أن تتحمل مسؤوليتها».
وكانت مصلحة الجمارك في ليبيا أعلنت أول من أمس (الثلاثاء) عن ضبط 20 ألف مسدس داخل حاوية قادمة من تركيا في ميناء مصراتة.
وتكررت في الآونة الأخيرة عمليات ضبط أسلحة قادمة من تركيا عبر الموانئ البحرية إلى ليبيا؛ حيث ضبطت الأجهزة الأمنية بميناء الخمس البحري، الواقع على بعد 120 كيلومتراً شرق طرابلس، حاويتي أسلحة قادمتين من تركيا خلال الشهر الماضي. |
|