|
|
التاريخ: كانون ثاني ٩, ٢٠١٩ |
المصدر: جريدة الحياة |
|
باسيل ينتظر جواباً من الحريري على اقتراحاته "لبنان القوي": لعدم خلق مشكلة من دعوة سورية للقمة |
الراعي يتجه لجمع قادة «الموارنة» في بكركي لمناقشة مأزق الحكومة |
بيروت - "الحياة"
حذر "تكتل لبنان القوي" الذي يضم نواب "التيار الوطني الحر" وحلفاءه أمس من أنه اذا استمر الوضع الحالي على حاله (في ما يخص تأخير تأليف الحكومة) من دون سقف سيكون لنا موقف ثانٍ، ويجب أن يكون واضحاً أننا لن نكون متفرجين على عملية أخذنا وأخذ البلد واللبنانيين الى مصير مجهول بات معلوما لدى البعض".
وقال مصدر في "التكتل" ل"الحياة" أن رئيسه الوزير جبران باسيل أبلغ أعضاءه أنه ينتظر جوابا من الرئيس المكلف سعد الحريري على الاقتراحات التي تقدم بها إليه قبل أسبوع، للخروج من أزمة تمثيل النواب السنة الستة الذي يشترط "حزب الله" تعيين وزير عنهم. وأوضح المصدر أن الحريري كان أبلغ باسيل بأنه يدرس الاقتراحات التي سلمه إياها. وأضاف: "يبدو أن هناك برودة في اتصالات التأليف". ونفى المصدر أن تكون هناك مشكلة حول حصول "التكتل" مع حصة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الوزارية على الثلث زائدا واحد في الحكومة، وقال:" نحن لا نسعى إلى أكثر من الثلث لأننا لسنا في المعارضة التي عادة تسعى إلى ذلك، بل أن حجمنا النيابي بعد الانتخابات يقود إلى تخطي عدد وزرائنا نسبة الثلث". وقلل المصدر من أهمية الأجواء الإعلامية عن تباعد بين "التيار الحر" وبين "حزب الله" في هذا الصدد مكررا ما تقوله قيادة الحزب عن عدم ممانعتها في حصول "التيار" والرئيس على أكثر من الثلث.
ورد "التكتل" على لسان أمين سره النائب ابراهيم كنعان إثر اجتماعه الدوري أمس برئاسة باسيل، على المطالبين بدعوة سورية إلى القمة العربية الاقتصادية التي تنعقد في بيروت بين 19 و20 الجاري، بتكرار تأييده هذه الدعوة لكنه أكد أن هذا الأمر "مسؤولية الجامعة العربية التي هي تقرر وتحدد المدعوين ".
وذكّر كنعان بأن "موقفنا في الاساس عندما أخرجت سورية لم يكن الموقف الرسمي مع هذا القرار وبالتالي نحن انسجاما مع هذا الموقف نعتبر أن بعد عودة أكثرية الدول العربية للاعتراف بسورية دبلوماسيا وبعد الكلام عن إعادة إعمارها واعتبار لبنان المحطة الاساسية اقتصاديا وماليا في السنة المقبلة للانطلاق منه نحو هذا الإعمار وأنه في قمة اقتصادية من الطبيعي أن يكونوا موجودين. من هنا موقفنا نحن الداعي الى عدم خلق مشكلة من موضوع لم يعد مطروحاً.
وعن أزمة تأليف الحكومة اعتبر أن هذه الازمة "نسعى لحلها إن كان عبر مبادرة رئيس الجمهورية التي لا تزال تتداول وإن كان الأفكار التي يطرحها رئيس التكتل والتي تتداول تصب في خانة حلحلة، وإذا لم نتحرك يقال لماذا لا نتحرك. وإذا تحركنا نجد انتقادات واعتراضات وفي الوقت نفسه كلام حول أننا نؤلف (الحكومة) ونأخذ صلاحيات الغير".
وقال: "نقر بحقوق الجميع حسب الانتخابات النيابية وحسب تشكيل المجلس النيابي طالما نعمل على حكومة وحدة وطنية... وإذا قدمنا فكرة ليس معناه التعقيد. وإذا كانت الفكرة لا تعجبهم فليكن ولسنا معنيين بالتنازع من قبل بعض الأطراف حول هذه العقدة بالذات".
وأضاف: "لنا مصلحة كتكتل في أن تكون هناك حكومة، ونحن أكثر من لنا في هذا العهد، ونحن ضنينون، في ظل وجود شخصية استثنائية هي العماد ميشال عون او اي عهد، بنجاح لبنان كدولة ومؤسسات وشعب ووطن. فأين هي مصلحتنا في ظل تمثيلنا الوازن في المجلس النيابي او الحكومة العتيدة في انهيار البلد؟ وعلى من يتحدث عن انهيار البلد ان يقرن القول بالفعل بحمايته".
وعن تراجع الوضع الاقتصادي رأى كنعان أنه "تراكمي نتيجة سياسات عمرها سنوات، ويجب ألا يعتبر أحد أن ما نعيشه ناجم عن أزمة آنية. المسألة تتطلب معالجة، وتحتاج لحكومة، ولكن لمتابعة المجلس النيابي أيضا، ولتحمل المجتمع السياسي مسؤولياته كاملة". وقال: "أولويتنا في المرحلة المقبلة هو الواقع الاقتصادي، ولذلك سعينا لموازنات ونجحنا عام 2018، ولحسابات مالية، باتت بندا اول على طاولة مجلس الوزراء المقبل". وأكد أن "محاربة الفساد في لبنان لا تكون بتسوية بل بالنضال".
"المستقبل": تحميل الحريري مسؤولية تأخير الحكومة هدفه "تسويق اقتراحات منتهية الصلاحية"
ردت كتلة "المستقبل" النيابية أمس على حملة بعض قادة "حزب الله" في الأيام الماضية التي حملت الرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري مسؤولية تأخير ولادة الحكومة، فأعلنت أن الأخير "تحمل كامل مسؤولياته الدستورية والسياسية في سبيل التوصل الى حكومة وفاق وطني، اتيحت الفرصة للاعلان عن ولادتها عشية عيد الاستقلال في تشرين الثاني الماضي ، قبل ان تتم الاطاحة بالصيغة المقترحة ورهن المشاركة فيها بتوزير مجموعة النواب الستة".
وأشارت الكتلة في بيانها إثر اجتماعها الدوري أمس برئاسة النائب بهية الحريري، إلى أن "الفرصة أتيحت مجدداً قبيل حلول السنة الجديدة، بعد التوصل الى حل الاشكالية المتعلقة بتمثيل النواب الستة، وكان بعد ذلك ما كان من العودة بمسار التأليف الى مربع التجاذبات التي باتت تفاصيلها في متناول جميع اللبنانيين، ولن تنفع معها المحاولات المتجددة لرمي المسؤولية على الرئيس المكلف وتحميله تبعات التأخير في تشكيل الحكومة".
حرف الأنظار وال32 وزيرا
ورأت كتلة "المستقبل" النيابية، "في التصريحات التي صدرت في هذا الشأن محاولة مكشوفة لحرف الأنظار عن المكامن الحقيقية للأزمة الحكومية، بهدف نقل الاشتباك من معسكر سياسي الى آخر، وتسويق اقتراحات يدرك أصحابها سلفاً انها منتهية الصلاحية منذ الأيام الأولى للتكليف". وأوضحت مصادر في الكتلة ل"الحياة" أن من بين المقصود بهذه الاقتراحات ما طرحه "حزب الله" بتوسيع الحكومة العتيدة إلى 32 وزير.
وأكدت الكتلة على "المسؤولية الدستورية المشتركة بين فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الحكومة المكلف في إصدار مراسيم تشكيل الحكومة"، معتبرة أن "أي أعراف يُعمل على إسقاطها خلاف ذلك تقع في خانة البِدَع السياسية التي لا وظيفة لها سوى مخالفة الدستور وتعطيل المسار الطبيعي للحياة السياسية والآليات المحددة في اتفاق الطائف".
وتوقفت الكتلة عند الاقتراح الرامي لتفعيل حكومة تصريف الاعمال والحاجة لإعداد مشروع الموازنة وإحالته إلى المجلس النيابي (الذي طرحه رئيس المجلس النيابي نبيه بري وأيده حزب "القوات اللبنانية" ورئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط)، وأكدت أن "هذا الاقتراح سيكون محل دراسة ومتابعة للتوصل إلى القرار الذي يتلاءم مع مقتضيات الدستور والمصلحة العامة، لاسيما مع رئيس حكومة تصريف الأعمال المعني بتحديد وجهة القرار قي هذا الشأن".
وعلمت "الحياة" أن اتخاذ قرار في شأن تفعيل عمل حكومة تصريف الأعمال من أجل إقرار الموازنة متروك لمشاورات الحريري مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالإضافة إلى اتصالاته مع الرئيس بري وسائر القيادات. وكانت أوساط في "التيار الوطني الحر" أبدت عدم حماسة لهذا الاقتراح باعتباره يوحي بأن هناك تسليم بعدم تأليف الحكومةفي المرحلة المنظورة المقبلة.
وتابعت الكتلة وقائع الاضرار التي نتجت عن العاصفة في مختلف المناطق اللبنانية و"باركت مبادرة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف الطلب من الهيئة العليا للاغاثة ببذل أقصى الجهود في معالجة آثارها وأثنت على خطوات حكومة تصريف الأعمال وتفاني أجهزة الدولة في هذا الصدد".
الراعي يتجه لجمع قادة «الموارنة» في بكركي لمناقشة مأزق الحكومة
< يتجه البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى دعوة القيادات المارونية إلى الاجتماع تحت برعاية بكركي للضغط من أجل تشكيل الحكومة، وفق ما نقل عنه رئيس «حركة الاستقلال» النائب ميشال معوض اثر لقائه في الصرح البطريركي.
وسيبدأ البطريرك بحسب «المركزية» قريباً بإجراء سلسلة اتصالات مع القادة الموارنة لدعوتهم الى طاولة حوار في بكركي لمناقشة جدول اعمال من بند وحيد: كيفية الخروج من مأزق الحكومة والذهاب نحو تأليف سريع، لأن البلد لم يعد يحتمل ترف التأخير والشروط والمطالب التعجيزية.
ويُرجّح ان يُعقد الاجتماع الاسبوع المقبل قبل توجّه البطريرك الى الولايات المتحدة الاميركية في 21 الجاري، في زيارة ببعدين راعوي وسياسي ستكون حافلة بجدول لقاءات روحية وسياسية مع مسؤولين في الادارة الاميركية.
ومن بكركي قال معوض: «الزيارة هي لتقديم التهاني بالسنة الجديدة لكي نبدأ عامنا تحت مظلة هذا الصرح الوطني الكبير. واليوم نضم صوتنا الى صوت غبطته بضرورة تشكيل حكومة في اسرع وقت، وهذا يتطلب أولاً عودة الجميع الى لبنان لأن اقتناعي يقول إنه بغض النظر عن الابعاد الداخلية لهذه الازمة والاشكال التي تتخذها أكان صراعاً من هنا او تحميل مسؤوليات من هناك ولقاءات مفتعلة من هنا، عمليا هناك ارادة من بعض القوى الاقليمية لتعطيل هذه الحكومة، لكن ليس قدرنا ان نستورد المشاكل دائماً من الخارج، لم يعد لدينا الترف والدخول في الصراعات الاقليمية التي ستدمرنا وتدمر بلدنا. الوضع الاقتصادي لا يحتمل وكلك المعيشي والمالي ووجع الناس ايضاً لا يحتمل. من هذا المنطلق لا نستطيع الاستمرار في التفرج. يجب ان ندفع في اتجاه تأليف الحكومة».
وأضاف: «ناقشنا مع سيدنا واقترح علينا عقد اجتماع برعاية هذا الصرح للقيادات المسيحية المارونية، وأنا اكيد بتصرف سيدنا في هذا الموضوع الضروري وأن نجتمع قدر المستطاع للضغط في اتجاه تأليف حكومة. مهما كانت الخلافات والاراء المتعددة يجب ان نجتمع على تأليف حكومة لإنها المدخل للاصلاحات، والمطلوب ليس حكومة تعطيل انما حكومة اصلاحات تستطيع ان تأخذ زمام المبادرة وتعالج هذا الوضع الاقتصادي الذي يهدد اليوم بتدمير كل شيء بما فيه هوية لبنان».
أما وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس فقال: «تكلمنا فقط في شؤون المواطنين لان هناك الكثير منهم يقصدون البطريركية لطلب بعض الخدمات، ونأمل تلبيتها».
قيل له هل تؤيدون طرح البطريرك تشكيل حكومة مصغرة من حياديين؟ اجاب: «رحم الله امرأ عرف حده فوقف عنده، والذين يؤلفون الحكومات في لبنان معروفون وناشطون في هذا المجال الله يقويهم. انا عملي الان تأمين سلامة الناس على الطرق وألا تحتجزهم الثلوج والعاصفة ليصلوا الى منازلهم لئلا نضطر الى انقاذهم، اعرف حدودي واليوم أعمل على الطرقات لسلامة الناس».
وعلى من تقع تحديداً مسؤولية تعطيل الحكومة؟ اجاب: «اعتقد جازما أن الموضوع داخلي فقط، وعلى الناس أن تتواضع من اجل تأليف هذه الحكومة، وعندما تتواضع الناس برأيي ستشكل الحكومة اليوم قبل غد، وهناك الكثير من الاشاعات والتهم تذهب في هذا الاتجاه أو ذاك، والمطلعون على موضوع تأليف الحكومة يعلمون جديا كما الجميع يعلم اين الحكومة متوقفة».
ثم استقبل البطريرك الراعي، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في زيارة للتهنئة بالاعياد، وكانت مناسبة لعرض التطورات الراهنة.
وقال البطريرك للواء ابراهيم: «نأسف لأن الدستور قد وُضع جانباً».
بري: الحكومة لا تزال في خبر كان
أكد رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون "ان اللبنانيين المنتشرين في العالم عموما، وفي الدول الافريقية خصوصا، يضطلعون بدور رائد في تعزيز العلاقات اللبنانية- الافريقية ويؤكدون مرة اخرى على الحضور اللبناني المميز في الخارج والذي بات نموذجا يحتذى". وقال خلال استقباله في قصر بعبدا رئيس مجلس نواب غينيا بيساو الرئيس سيبريا نوكاساما في حضور النائب ميشال موسى والوفد المرافق، ان "لبنان يقدر عاليا وقوف جمهورية غينيا بيساو الى جانبه في المحافل والمنظمات الدولية"، منوها خصوصا "بالعلاقات الممتازة التي تجمع ابناء الجالية اللبنانية في غينيا بيساو بالسلطات والمواطنين، لاسيما من خلال مساهمتهم في الحياة الاقتصادية والمشاريع الاستثمارية". واعرب عن "حرصه على زيادة مجالات التعاون لاسيما في الشق الاقتصادي، اضافة الى التنسيق في المنظمة الفرانكوفونية".
وكان الرئيس كاساما نقل الى الرئيس عون في مستهل اللقاء تحيات رئيس غينيا بيساو، منوها بأهمية التعاون القائم بين البلدين، مقدرا خصوصا الدور المتقدم الذي يقوم به رجال الاعمال اللبنانيين في غينيا بيساو ومنهم من بات يحمل جنسية الدولة الى جانب جنسيته اللبنانية، ومنهم ايضا نواب ورجال اعمال وصناعيون وكبار التجار".
وبعد اللقاء، قال كاساما: "تسنت لي الفرصة لأطلع رئيس الجمهورية على بعض اهتمامات المجلس النيابي والوضع السياسي في غينيا بيساو، حيث تسير الامور نحو الاستقرار التام والمصالحة. كما أطلعته على وجود جالية لبنانية كبيرة في بلادي اندمجت في مجتمعنا".
وأضاف: "نعتبر غينيا بيساو بلدا شقيقا للشعب اللبناني وللبنان في كل المجالات الدولية، والسلطات المختلفة في بلدنا كانت دائما الى جانب لبنان في الامم المتحدة، حيث ايدنا كل المقترحات التي تدعم القضية اللبنانية. وخلال اللقاء شعرت ان الرئيس عون يعرف جيدا غينيا بيساو، وقد شجعنا على المضي في تحقيق السلام والاستقرار والتطور لبلادنا. واعتقد ان بلدينا سيلتقيان دائما في الدفاع عن قضاياهما المشتركة".
بعد ذلك زار بيساو مقر الرئاسة الثانية، حيث التقى نظيره اللبناني نبيه بري وعقدا اجتماعاً موسعاً. ثم عقدا خلوة تركزت على العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها تلاها مؤتمر صحافي استهله بري مرحبا "بصديق كبير للبنان وللبنانيين في غينيا- بيساو البلد الصديق في شتى الانحاء والمحافل الدولية اكان على صعيد الحكومات ام على صعيد البرلمانات. وجرى التنسيق في مناسبات عدة كانت مفصلية واثبتنا هذه الصداقة الدائمة".
وبعدما ودّع بري ضيفه سئل عن الوضع في لبنان فقال: هي مناسبة للقاء رئيس مجلس النواب في غينيا بيساو هذا البلد الذي تحدثنا عن التطور والحداثة فيه، ونتمنى ان يسير لبنان على هذا المنوال".
وحين سئل اين اصبحت الحكومة ؟ اجاب بري: "لا تزال في خبر كان".
من جهته قال كاساما: "جئت للقاء اخ وصديق كبير لغينيا بيساو واود ان اشكره على كل ما فعله للبرلمانات الافريقية. كانت مناسبة لاطلاع الرئيس بري على دور الجالية اللبنانية في غينيا بيساو فهي جالية مهمة جداً وان اكثر من تسعين في المئة منها لديهم الجنسية الغينية ومنخرطون في شتى المجالات. وعندما كنت وزير الداخلية قمت بذلك واعطيناهم الجنسية وحمينا مصالحهم، وكان لدينا ثلاثة نواب لبنانيين في السلطة التشريعية وسيكون هناك ايضاً لدينا مرشحين لبنانيين لمقاعد نيابية في الانتخابات المقبلة" .
واضاف: "كما ناقشنا تعزيز التعاون بين البلدين وسبل تطوير العلاقات الثنائية . الرئيس بري له مكانة كبيرة ليس فقط على المستوى البرلماني بل ايضاً على مستوى العالم فهو رجل موضع تقدير ونعتقد ان بامكانه مساعدتنا. واتمنى ان يكون لغينيا بيساو وللبنان مجالات كثيرة للتعاون وابلغت دولته انني التقيت في الامس مع رجال اعمال لبنانيين ودعوناهم الى زيارة غينيا بيساو قبل آذار(مارس) المقبل" . |
|