التاريخ: كانون ثاني ٥, ٢٠١٩
المصدر: جريدة الشرق الأوسط
واشنطن تعيّن موفداً جديداً لدى التحالف الدولي لمحاربة «داعش»
واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»
أعلنت وزارة الخارجيّة الأميركية، أنّ جيمس جيفري سيخلف بريت مكغورك كموفد خاصّ للولايات المتّحدة لدى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، مشيرة إلى أن جيفري سيتولّى بجانب منصب الموفد الأميركي الخاصّ لدى التحالف الدولي، منصب المبعوث الأميركي إلى سوريا الذي يشغله حالياً.

وقال المتحدّث باسم الوزارة روبرت بالادينو في بيان، إنّ "جيفري سيقوم بقيادة وتنسيق جهود وزارة الخارجيّة لتنفيذ إعلان الرئيس ترمب عن انسحاب مسؤول للقوّات الأميركيّة من سوريا، بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا، من دون الإضرار بأهداف الولايات المتحدة في سوريا والعراق بما في ذلك الهزيمة الدائمة لداعش".

وكان مكغورك الذي عيّنه الرئيس السابق باراك أوباما وثبّته ترمب في منصبه لتمثيل واشنطن لدى التحالف الدولي، قد أعلن استقالته في 21 ديسمبر (كانون الأوّل) بعد قرار ترمب المفاجئ سحب القوات الأميركيّة من سوريا.
واستقالة مكغورك التي أصبحت سارية في 31 ديسمبر، جاءت بعد استقالة وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس.

وكان ترمب أعلن الاثنين الماضي، أنّ انسحاب القوات الأميركيّة من سوريا سيتمّ "ببطء"، وذلك خلافًا لما لتأكيده في التاسع عشر من ديسمبر (كانون الأوّل)، جين قال: "حان وقت العودة (...) إنّ شبابنا وشابّاتنا ورجالنا سيعودون جميعًا، وسيعودون جميعًا الآن".

وبهدف طمأنة الحلفاء المنخرطين في التحالف الدولي، قالت وزارة الخارجيّة الأميركيّة، إنّه "ليس هناك من جدول زمني" للانسحاب العسكري الذي سيكون "منسّقاً جداً" وذلك من أجل "عدم ترك فجوات يمكن أن يستغلّها الإرهابيّون".

ويتمركز نحو ألفي جندي أميركي في شمال سوريا غالبيّتهم قوّات خاصّة تُدرّب قوّات محلّية من الأكراد على قتال تنظيم داعش.
وكان مسؤولون أميركيّون قد حذّروا من مغبّة الانسحاب السريع من سوريا، خشية أن يتيح ذلك لروسيا وإيران التفرّد في هذا البلد.