| | التاريخ: كانون الأول ١٢, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | عون التقى «حزب الله»: نجاح مبادرتي التوفيقية حول الحكومة أو الكارثة | بيروت - «الحياة»
دخل مسار حلّ العقد الحكومية في لبنان مرحلة جديدة من المفاوضات والمشاورات، بعد المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية ميشال عون، للخروج من مأزق التأليف، إذ شخصت الأنظار إلى قصر بعبدا الذي بدا محور الحركة الحكومية، بعد لقائه رئيس المجلس النيابي نبيه بري، والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، وواصل اتصالاته ولقاءاته في إطار هذه المبادرة، واجتمع في القصر الجمهوري بعد ظهر أمس برئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد والمعاون السياسي للأمين العام لـ»حزب الله» حسن نصرالله، حسين الخليل، وتناول البحث الموضوع الحكومي.
وقال رعد عقب اللقاء: «الجلسة كانت للتشاور في الوضع الذي وصلت إليه البلاد وثمة أفكار تطرح هنا وهناك، وكانت هناك جوجلة للأفكار مع رئيس الجمهورية من أجل البحث عن المخارج والحلول النافعة لمصلحة البلد». وأضاف: «ثمة أفكار قابلة للدرس وأخرى مستبعدة، الجلسة كانت عصف أفكار بصوت عال بيننا وبين الرئيس عون، وللبحث صلة».
وكان عون أعلن في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس النمسا الكسندر فان در بيلين أن «بعد تعثر الوضع الحكومي والعجز عن معالجته بالطريقة التقليدية بين رئيس الحكومة وبقية الأطراف، رأينا أن من الواجب أخذ المبادرة للتوفيق بين الجميع لتشكيل الحكومة لأن الأخطار أكبر من قدرتنا على تحملها ولن نكررها لأنكم تعرفونها». وأضاف: «قيامنا بهذه المبادرة كي تنجح، ويجب أن تنجح، وإلا سنكون أمام كارثة، وهذا بصراحة سبب تدخلي، وآمل أن تنجح هذه المبادرة لأننا نملك رأياً للتوفيق بين كل الاطراف».
أما الرئيس بري فأكد بعد لقائه أيضاً رئيس النمسا أن «لا شيء اسمه فرص أخيرة في موضوع الحكومة، والعقل اللبناني دائماً خلاق وبالامكان أن يتوصل رئيس الجمهورية إلى حلول سريعة». وقال: «أمس تبادلنا افكاراً متعددة حتى إذا لم تنجح فكرة تنجح الثانية وإذا لم تنجح الثانية تنجح الثالثة، واعتقد أن الرئيس عون بالمشاورات التي أجراها استغنى عن فكرة توجيه الرسالة إلى المجلس النيابي، ولكن لم نتناول هذا الموضوع أول من أمس، لكننا ناقشناه منذ نحو ثلاثة أشهر».
الى ذلك أكد النائب الوليد سكرية إصرار «اللقاء التشاوري بتمثيله بنواب من اللقاء»، نافياً «تحديد أي موعد مع رئيس الجمهورية». ورفض سكرية «أن يتمثل اللقاء التشاوري في الحكومة من حصة الرئيس عون، إنما أن يكون له وزير مستقل».
"المستقبل": مبادرة عون تعيد الحوار إلى جادة الصواب وابتداع أعرافٍ وفرض شروط تؤول إلى الفشل
اعتبرت كتلة "المستقبل" النيابية أن مبادرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لاعادة فتح الأبواب أمام نقاش هادئ، بدأه مع الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري، خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، تطوي ما سبقها من دعوات وفتاوى دستورية، وتعيد الحوار السياسي الى جادة الصواب المطلوب الذي لا بديل عنه للوصول الى المخارج الممكنة".
وأبدت الكتلة بعد اجتماعها أمس برئاسة النائبة بهية الحريري "اطمئنانها للتوجهات والمواقف التي يعبر عنها الرئيس سعد الحريري بشأن الموضوع الحكومي، إزاء ما رافقها في الايام الأخيرة من سجالات كادت ان تستدرج البلاد الى أزمة سياسية مسدودة الآفاق".
وردت الكتلة على الاجتهادات التي صدرت في تسريبات من بعض الفرقاء ومنهم بعض المقربين من الرئاسة عن إمكان سحب التكليف من الحريري، فأكدت أن "صلاحيات الرئيس المكلف غير قابلة للمساومة والمساس تحت أي ظرف من الظروف، وأن كافة المحاولات التي تجري في هذا الشأن، سواء من خلال إما ابتداع أعرافٍ جديدة أو عبر فرض شروط سياسية على عملية تأليف الحكومة، ستؤول حكماً الى الفشل بحكم الدستور، الذي ينص على استشارات نيابية ملزمة غير قابلة للنقض والتراجع، لأي سبب من الأسباب".
وأوضحت الكتلة أن "النتائج التي ستسفر عنها مشاورات القصر الجمهوري، وتراهن على وعي الجهات المسؤولة عن عرقلة التأليف لمخاطر الارتدادات الاقتصادية والانمائية جراء الاستمرار في سياسات العرقلة، تتوجه أنظار اللبنانيين الى الجهد المميز الذي يبذله الرئيس سعد الحريري لحماية النتائج التي أسفر عنها مؤتمر "سيدر" ومن ضمنها الزيارة التي بدأها (اليوم) إلى بريطانيا لعرض برنامج الإصلاحات والاستثمارات على مستثمري القطاع الخاص وعلى المسؤولين البريطانيين.
الجميل: ليذهب الحريري إلى البرلمان بحكومة فنعرف من يريد إنقاذ البلد ومن لا يريد
اقترح رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل على الرئيس المكلف سعد الحريري "أن يأخذ المبادرة ويقدم تشكيلة حكومية، وليذهب إلى مجلس النواب بها وليرفضها من يريد، وعندها نعرف حقيقة من يريد إنقاذ البلد ومن لا يريد".
واجتمع الجميل إلى الحريري أمس، في لقاء هو الأول منذ الاستشارات النيابية حول تأليف الحكومة، خصوصاً أن حزب "الكتائب" لن يكون مشاركا فيها.
وقال الجميل: ""بعد زيارتنا لرئيس الجمهورية، في محاولة لنستشف منه أين أصبحنا، ولكي نؤكد على خطورة الوضع الذي نمر فيه وضرورة أن تُشكَّل حكومة بأسرع وقت، زرنا الرئيس الحريري في الإطار نفسه، حيث عرضنا عليه مجموعة أفكار، أهمها أن يأخذ الرئيس المكلف، إلى جانب فخامة الرئيس، المبادرة، في ظل التعطيل الحاصل اليوم، بطرح تشكيلة حكومية إنقاذية، بأن نختار الاختصاصيين الموجودين في البلد على كل الأصعدة، ونشكل حكومة اختصاصيين يدرسون آلية إنقاذ البلد وينفذوها بأسرع وقت ممكن، لأن البلد لم يعد يحتمل، وكل الناس واعون أنه لم يعد بإمكاننا أن نستمر بهذه الطريقة".
أضاف: "قد نكون نحن الوحيدين الذين زرنا الرئيس الحريري دون أي مطلب، ولا نريد منه أي شيء. موقفنا واضح، ونحن لن نشارك في الحكومة المقبلة. أتينا نطرح أفكارا لكي نخرج البلد من الوضع الذي هو فيه. شعرنا أن الرئيس الحريري واع لكل المخاطر، وهو يتألم أيضا لهذا الواقع الذي يعيشه البلد، واقترحنا عليه أن يأخذ المبادرة ويقدم تشكيلة حكومية، وليذهب إلى مجلس النواب بهذه التشكيلة وليرفضها من يريد، وعندها نعرف حقيقة من يريد إنقاذ البلد ومن لا يريد. هذه الخطوة يجب أن تحصل بالنسبة إلينا في أسرع وقت ممكن، فكلنا نرى أين أصبح البلد على كل الأصعدة، ولم يعد بإمكاننا أن نتحمل يوما واحدا على هذا النحو. نحن ندق ناقوس الخطر منذ فترة على الصعيد الاقتصادي، واليوم بات الاقتصاد يلفظ أنفاسه الأخيرة".
وتابع: "أكدنا للرئيس الحريري أيضاً أننا سندعم كل الإصلاحات المطلوبة ضمن إطار مؤتمر "سيدر" وسنسير بها وسنتعاون معه على إنجازها، ونتمنى ألا ينفَذ أي قرض قبل إقرار الإصلاحات. نقر الإصلاحات أولا ثم نذهب نحو القروض والمشاريع، لأن القروض بلا إصلاح تعني أننا نزيد الكارثة بدلا من تخفيفها. هناك ضرورة لإقرار الإصلاحات من أجل حسن صرف الأموال القادمة".
وختم قائلاً: "تمنينا للرئيس الحريري التوفيق، وأكدنا له أننا من موقعنا المعارض، سنكون داعمين لأي خطوة إيجابية، وسنكون إلى جانب أي طرح يصب في مصلحة لبنان، لا شيء بالنسبة إلينا فوق مصلحة البلد، فمصلحة لبنان فوق كل اعتبار، وسنتعاطى بإيجابية مع الرئيس الحريري وأي مسؤول في الدولة من أجل إنقاذ البلد من الوضع الذي هو فيه، لأن اللبنانيين اختنقوا ولم يعد أحد قادراً على تحمل المزيد من المآسي".
سئل: هل تعتبر أن من يعرقل تشكيل الحكومة اليوم لاعتبارات خارجية سيرضى بحكومة اختصاصيين؟ أو أن مشروع وجود دولة ككل هو مرفوض من قبل هذا الفريق؟
أجاب: "أنا أتساءل ما هو الأفضل؟ أن نبقى على ما نحن عليه أو أن تأتي حكومة اختصاصيين؟ لأن البديل عن حكومة اختصاصيين هو أن نبقى على ما نحن عليه. "لو بدها تشتي كانت غيمت"، ونحن بانتظار الحكومة منذ ستة أشهر، والبلد يغرق منذ ستة أشهر وحتى الآن لم تتخذ أي خطوة".
وسأل: "ما هو بديل من لا يسمح للحكومة بأن تتشكل؟ أنا على ثقة أن الرئيس الحريري يتمنى أن يكون لديه فريق عمل وزاري من الاختصاصيين، ونحن نرى أنه يمكن أن يكون ذلك تجربة مهمة للغاية وجديدة وتعطي أملا للبنانيين. فإذا رأى اللبنانيون حكومة مكونة من أكثر الناس كفاءة في لبنان، فهل سيكونون غير راضين؟ ليتحمل المسؤولية من لا يريد ذلك ويريد أن يترك اللبنانيين بهذا الجو. أعتقد أن الطريقة الوحيدة لكي يعرف كل اللبنانيين من هو المسؤول عن التعطيل هي أن يأخذ الرئيس الحريري المبادرة بهذا الاتجاه".
الرئيس المكلف منفتح على توزير سني وسطي بدل أحد النواب الستة
عون يحيي التشاور مع بري والحريري بعد خلاف على إنهاء أزمة تمثيل حلفاء "حزب الله حكوميا
اخر تحديث في 11 ديسمبر 2018 / 02:45
أطلق الرئيس اللبناني العماد ميشال عون مشاورات جديدة حول سبل إخراج تشكيل الحكومة الجديدة من عنق الزجاجة، بعد اشتراط "حزب الله" تمثيل النواب السنة الستة حلفاءه، فالتقى بناء لطلبه أمس كلا من رئيس البرلمان نبيه بري ثم الرئيس المكلف تأليفها سعد الحريري، الرافض لهذا المطلب، لعل البحث عن المخارج ينجح في استيلادها قبل أعياد نهاية العام.
وجاء اللقاءان على خلفية تباين بين عون وبري الذي يعتبر أن على الأول أن يضحي ويسمي أحد النواب الستة من حصته، بدلا من اقتراح رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل بإرضاء "حزب الله" بتسمية أحد النواب الستة من حصة الحريري. ونقل زوار بري ل"الحياة" عنه قوله أنه منذ أن ظهرت أزمة تمثيل هؤلاء النواب الستة قبل زهاء شهر ونصف الشهر حمّل نائب رئيس البرلمان إيلي الفرزلي اقتراحا لا يرى مخرجا غيره، هو أن يسمي الرئيس عون أحدهم من حصته بدل الوزير السني الذي تخلى الحريري عنه مقابل وزير مسيحي، لكن الوزير باسيل أخذ يطرح اقتراحات أخرى منها زيادة عدد وزراء الحكومة إلى 32 وزيرا. (راجع تقرير "الحياة" عن موقف بري في مكان آخر)
وفي المقابل علمت "الحياة" أن الرئيس الحريري أكد لعدد من النواب الذين كرروا أمامه اقتراح أن يسمي الرئيس عون واحدا من النواب السنة الستة من حصته، فكان رد فعله، كما هو متوقع رفض ذلك، حتى لو كان من حصة عون، "ومهما كان الثمن". وأوضحت مصادر مطلعة ل"الحياة" أن الحريري كان واضحا في موقفه إذ قال: "فليفتشوا عن مرشح آخر لتوزيره من ضمن حل وسطي من خارج النواب الستة، ومن ثم نبحث بالأمر".
كما أن اجتماع عون مع الحريري أمس جاء على وقع ظهور الخلاف إلى العلن بينهما الأسبوع الماضي، حيث نقل عن الأول انزعاجه من سفر الثاني إلى لندن في وقت لا حكومة وقوله أمام نواب ومسؤولين إنه إذا لم تتشكل الحكومة "علينا التفتيش عن غيره"، قاصدا تكليف شخصية أخرى برئاسة الحكومة، ما استجب ردا من الحريري أكد فيه على صلاحياته الدستورية بتأليف الحكومة بالاتفاق مع رئيس الجمهورية وعلى أنه ليس في وارد تكريس أعراف على حساب الدستور والتوازن الطائفي، مثل رفع عدد وزراء الحكومة إلى 32 وزيرا بزيادة وزير علوي وآخر سرياني، ولا الاعتذار عن التأليف.
كما جاء لقاءا عون ببري ثم الحريري بعد أن لقي تلويح رئيس الجمهورية بتوجيه رسالة إلى البرلمان ردود فعل غير مشجعة ونقل عن رئيس البرلمان قوله أن الرسالة حق دستوري لرئيس الجمهورية لكنه يخشى من أن تؤدي مناقشتها في المجلس النيابي إلى تعميق الانقسام. وأدى ذلك إلى تراجع هذه الفكرة ولو موقتا
وفيما لم يدل بري إثر لقائه عون بأي تصريح فإن الحريري قال بعد لقائه عون لأكثر من ساعة ونصف الساعة تناولا خلالها تطورات الأيام الماضية: "وبحثنا الكثير من الأمور ومنها الوضع في الجنوب وما شهده من مسألة الأنفاق، واتفقنا على طريقة التعاطي مع هذا الأمر من زاوية حماية لبنان. وبموضوع الحكومة، تشاورت مع فخامة الرئيس بما يتم طرحه، وأنا لا أحب أن أعيش في السلبيات، وأرغب دائماً في التعاطي الإيجابي، والتركيز على وجود حلول يمكن السير فيها.
وأضاف: "سأغادر البلاد غداً، وعندما أعود، سيكون فخامته استكمل مشاوراته، وإن شاء الله سنصل الى حلول."
وعن الأفكار التي طرحت للحكومة أجاب: "لن اخبركم، لأنه كلما تحدثنا تتعرقل الامور، فهناك من يرغب في تشكيل الحكومة، فيما هناك من لا يرغب بذلك، وفخامته وأنا شخصياً مع التشكيل، وعلينا إعطاء الفرصة لفخامة الرئيس أن يقوم بمشاوراته وسنكمل التواصل معه".
وعما إذا كان تبشر اللبنانيين بولادة الحكومة قبل عيد الميلاد او بين الميلاد ورأس السنة؟ قال: "لا أعلم ما اذا اراد "بابا نويل" ان تكون الحكومة من بين هداياه.
وسئل: هل ابلغك الرئيس عن نيته توجيه رسالة الى مجلس النواب في المسألة الحكومية؟
اجاب: "مشكلتنا في لبنان، هي التمسك بمسألة معيّنة واستخدامها لمواجهة بعضنا البعض. قد يكون أثير هذا الموضوع سابقاً ثم في الفترة الاخيرة، لكنني أعلم جيداً نوايا فخامته، كما استمعتم الى البيان الصادر عني في حينه، ويجب علينا الا ننطلق من سوء النية. فرئيس الجمهورية يرغب في تشكيل حكومة في نهاية المطاف، وهذا ما يعمل عليه".
وقيل له إن كل الطروحات رفضت والأمر عند الرئيس المكلف، فأشار إلى أن "هذا ما يقوله "حزب الله" وهو وضع المسألة عندي، ولا مشكلة لدي في ذلك. الجميع يعلم ما هو مقبول لديّ وما لا يمكنني القبول به، ونحن نتفاوض على بعض الأمور وان شاء الله خيراً".
وحول الكلام عن سحب التكليف منه اعتبر أن "هناك "زكزكات" لبنانية، والبعض يرغب في التفسير على هواه. الدستور واضح، والرئيس ملتزم به كما نحن ومجلس النواب ايضاً، ويمكن لمن يريد، أن يكتب ما يشاء. المهم أننا نرغب، الرئيس وأنا في تشكيل الحكومة، وهذا سيحصل. فلندع رئيس الجمهورية يقوم بمشاوراته وعند عودتي في نهاية الأسبوع، سنكمل ما بدأناه".
وقال إن "الجميع سيتحمل مسؤولية عدم الوصول الى حل" وليس هو ورئيس الجمهورية فقط.
وعلمت "الحياة" أن الرئيس عون قد يلتقي وفدا من "حزب الله" في اليومين المقبلين، مع احتمال اجتماعه إلى النواب السنة الستة المصرين على توزير أحدهم.
وقالت مصادر مقربة من الرئاسة ل"الحياة" إن "الجهود عادت وتحركت بعدما كانت الأحداثفرملتها، لأنه يجب ألا تتوقف المبادرات والرئيس عون يكثّف الجهود للوصول الى نتيجة ولقاءاته تهدف أن يتحمل كل المعنيين مسؤوليتهم في معالجة الازمة الحكومية والتعاون لايجاد الحل لتشكيل الحكومة". وأكدت المصادر ان "العلاقة بين رئيس الجمهورية والرئيس الحريري لا يسودها الفتور، انما ما حصل هو سوء فهم في بعض الأمور".
وأوضحت "أن موعد ارسال رسالة الرئيس الى البرلمان غير محدد، وهناك احتمال ان يوجهها كما أن هناك احتمالا بعدم توجيهها". واشارت المصادر الى ان الرسالة هي خيار من ضمن خيارات عدة متاحة، ولم يكن هناك نص محضر لارساله، والضجة التي حصلت حولها لا مبرر لها".
ويغادر الحريري اليوم إلى لندن لحضور ملتقى اقتصادي مع القطاع الخاص البريطاني بهدف الترويج لقرارات مؤتمر "سيدر" للاستثمارات والإصلاحات في لبنان، مع القطاع الخاص في بريطانيا. ويرافقه وفد وزاري على أن ينضم إليه الوزير باسيل الموجود في المغرب حيث يمكن أن يستكمل البحث في الشأن الحكومي. | |
|