| | التاريخ: كانون الأول ٤, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | غارات للتحالف الدولي تقتل قياديًا في «داعش» متورطًا باعدام رهائن | بيروت، القاهرة - رويترز، أ ف ب
أعلن الموفد الأميركي للتحالف بقيادة واشنطن إن طائرات حربية للتحالف شنت ضربات الأحد استهدفت قياديًا في تنظيم «داعش» مسؤولا عن قتل رهائن من بينهم أميركي.
وكتب بريت مكغورك تغريدة في ساعة متقدمة ليل الأحد قال فيها «نفذت القوات الجوية للتحالف ضربات دقيقة على عدد من قادة داعش في جنوب شرق سورية، ومن بين المستهدفين أبو العمرين».
وقال إن أبو العمرين مسؤول عن قتل عدد من الأسرى من بينهم الأميركي بيتر كاسيج العامل في الإغاثة الذي خطفه التنظيم الارهابي في سورية وقطع رأسه عام 2014. ويدعم التحالف بقيادة الولايات المتحدة مجموعة من الجماعات المسلحة الكردية والعربية في هجوم على آخر منطقة تحت سيطرة التنظيم المتشدد في شرق سورية قرب الحدود مع العراق.
وكان التحالف الدولي أكد مقتل جهادي قيادي في تنظيم «داعش» الأحد بضربات نفذها في البادية السورية، وأنه ضالعاً بإعدام العامل الانساني الأميركي بيتر كاسيغ قبل سنوات.
وكتب الناطق باسم التحالف الدولي الكولونيل شون راين في رسالة إلكترونية: «نفّذت قوات التحالف ضربات دقيقة ضد أبو العمرين (...) الضالع في قتل» كاسيغ الذي خطف في سوريا عام 2013 وبث التنظيم شريط فيديو لإعدامه في تشرين الثاني (نوفمبر) 2014.
وأكد راين أن أبو العمرين «قتل». مشيرا إلى استهداف عناصر آخرين من التنظيم الى جانب الأول الذي كان «مشاركاً في شكل مباشر في إعدام العديد من السجناء» لدى «داعش».
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها التحالف الدولي قتل «داعشي» له علاقة بإعدام كاسيغ منذ بدء تدخله الجوي ضد المتشددين في سورية والعراق في العام 2014.
يذكر أن بيتر كاسيغ جندي أميركي سابق قاتل في العراق، لكنّه ترك الجيش وقرّر تكريس حياته للعمل التطوّعي، فعمل في مستشفيات وعيادات في لبنان وتركيا تستقبل السوريين الذين فروا من بلادهم، اضافة إلى عمله في مناطق منكوبة في سورية.
ويقول أصدقاء كاسيغ إنّه اعتنق الإسلام واتّخذ لنفسه اسم عبد الرحمن، وخطف بينما كان في مهمّة لنقل مساعدات إنسانية الى سورية.
على صعيد آخر، اتهمت دمشق التحالف بشن ضربات صاروخية ضد مواقع تابعة للجيش السوري في البادية في ريف حمص (وسط) الشرقي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري أنّ «قوات التحالف الأميركية أطلقت حوالى الساعة الثامنة ليلاً صواريخ باتجاه بعض مواقع تشكيلاتنا في جبل الغراب جنوب السخنة»، في ريف حمص الشرقي.
وأوضح مدير «المرصد السوري لحقوق الانسان» رامي عبد الرحمن، أن قوات التحالف المتمركزة في قاعدة التنف على الحدود مع العراق أطلقت «أكثر من 14 صاروخاً» على رتل لقوات النظام أثناء مروره في البادية في أقصى ريف حمص الشرقي.
وقال لوكالة فرانس برس إن «الرتل كان تائهاً وسط الصحراء على بعد نحو 35 كيلومتراً من قاعدة التنف»، حيث تتمركز قوات أميركية وبريطانية.
ونفى الناطق باسم التحالف استهداف مواقع للجيش السوري، مؤكداً أن الضربات التي وجهها في البادية استهدفت القيادي المتورط في إعدام كاسيغ.
| |
|