|
|
التاريخ: كانون الأول ١, ٢٠١٨ |
المصدر: جريدة النهار اللبنانية |
|
"قسد" اعتقلت مساعد البغدادي في عملية خاصة بشرق الفرات |
أعلنت "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) التي تدعمها الولايات المتحدة أمس، أنها قبضت على قيادي بارز في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) عمل مساعداً لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي الذي أطلق على نفسه لقب "خليفة".
وتتألف "قسد" من تحالف يقوده الأكراد ويسيطر على نحو ربع مساحة الأراضي السورية شرق نهر الفرات. وقالت في بيان إنها قبضت على القيادي الذي يدعى أسامة عويد الصالح الأسبوع الماضي.
وتحاول "قوات سوريا الديموقراطية" منذ أسابيع وبدعم من غارات جوية أميركية السيطرة على آخر جيب لـ"داعش" في سوريا على ضفاف الفرات قرب الحدود مع العراق.
وأوضحت أنها قبضت على عويد في عملية خاصة في قرية بشرق سوريا، مشيرة إلى أنه كان مسؤولاً أمنياً بارزاً في التنظيم في سوريا.
وانهارت قبل أكثر من سنة دولة "الخلافة" التي أعلنها "داعش" في سوريا والعراق تحت وطأة هجمات عسكرية. ولكن لم يعرف بعد مكان البغدادي.
في غضون ذلك، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن غارات جوية شنها التحالف الدولي على "داعش" في شرق سوريا هذا الأسبوع قتلت العشرات في آخر معقل كبير للتنظيم المتشدد.
وقال المرصد إن الغارات بدأت ليل الأربعاء في منطقة الشعفة وحولها بريف دير الزور واستهدفت مستشفى وسجناً ومنازل يستخدمها المتشددون في آخر معقل لهم على الضفة الشرقية من نهر الفرات قرب الحدود العراقية.
وأضاف أن نحو 40 سجيناً ومدنياً ومسلحاً قتلوا في الغارات وأصيب عدد آخر. وارتفع العدد مع انتشال جثث من تحت الأنقاض.
ونسبت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" إلى مصادر محلية أن غارات جوية جديدة في الشفعة أسفرت عن مقتل 30 شخصاً ليصل مجموع القتلى هذا الأسبوع في غارات على معقل "داعش" إلى نحو 45.
القصف الاسرائيلي
من جهة أخرى، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إنّ القوات الإسرائيلية استهدفت ليل الخميس "مستودعات أسلحة لحزب الله والقوات الإيرانية" في الكسوة جنوب دمشق، تُستخدم "لتخزين الصواريخ بشكل موقت".
ونددت وزارة الخارجية السورية في رسالة إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بـ"العدوان الإسرائيلي" على منطقة الكسوة. |
|