التاريخ: تشرين الثاني ٢٩, ٢٠١٨
المصدر: جريدة الحياة
العراق: الفياض والجبوري لا يزالان العقدة في منشار عبد المهدي
بغداد - عمر ستار
كشف «تحالف البناء» بزعامة هادي العامري، أن رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي «يصر حتى هذه اللحظة» على ترشيح رئيس «كتلة عطاء» فالح الفياض الى حقيبة وزارة الداخلية، في وقت اتهم «تحالف الاصلاح» بقيادة رجل الدين مقتدى الصدر ان «تحالف البناء»، «أخل باتفاق تشكيل الحكومة».

وكان البرلمان ارجأ أول من أمس، جلسة التصويت على بقية المرشحين الى الوزارات الشاغرة في حكومة عبد المهدي بسبب عدم اتفاق الكتل السنّية على مرشح الى حقيبة الدفاع، واستمرار اعتراض الصدر، على ترشيح الفياض الى وزارة الداخلية.

وقال النائب منصور المرعيد، عن «كتلة عطاء» في بيان انه «بعد تغريدة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أول من أمس في شأن الوزارات الأمنية، لا زال عبد المهدي مصر على ترشيح الفياض الى الداخلية». وأضاف: «كما أن هناك اصراراً من غالبية القوى السياسية على هذا الترشيح ودعمه». واقترح الصدر في تغريدة على موقع (تويتر) استكمال تشكيل الحكومة واسثتناء وزارتي الدفاع والداخلية الى حين اختيار الشخصيات المناسبة. وأكد المرعيد ان «البرلمان هو الفيصل بحسم قضية الفياض، لكن الصدر لا يريد من عبد المهدي، تقديم الفياض للبرلمان، فهو يعرف انه سيصوت عليه بالغالبية البرلمانية».

واتهم النائب بدر الزيادي عن «كتلة سائرون» في تصريحات ان «تحالف البناء اخل باتفاق تشكيل الحكومة»، وذكر ان «استكمال التشكيلة الوزارية مشكلة كبيرة وليست بالسهلة فهناك اختلافات حول 8 وزارات والأحزاب بدأت بتغيير مرشحيها». واعتبر ان «ادعاء تأجيل جلسة الاستكمال لعدم وصول السيرة الذاتية للمرشحين غير صحيح». وتابع ان «البناء قدم أسماء الى حقيبة الداخلية لكنها تكتب اسفل القائمة مرشحنا الوحيد فالح الفياض، والمحور فعل نفس الشيء بالنسبة الى الدفاع وكتب مرشحنا الوحيد سليم الجبوري». ودعا «على عبد المهدي ان يعلن للشعب ان الضغوط هي العامل الأساسي لعدم اكتمال التشكيلة الوزارية». ولفت الى أنه «سبق وطالبنا ان يكون وزيرا الدفاع والداخلية من التكنوقراط ولا ينتميان لأي حزب».