|
|
التاريخ: تشرين الثاني ٢٤, ٢٠١٨ |
المصدر: جريدة النهار اللبنانية |
|
السعودية تنفي تقارير عن تعرض معتقلين للتعذيب والتحرّش الجنسي |
المصدر: "أ ف ب"
نفت السعودية اليوم تقارير عن تعرض نشطاء سعوديين، بينهم نساء، أوقفوا في إطار حملة شنّتها الحكومة هذا العام، لتحرّش جنسي وتعذيب أثناء استجوابهم، مشيرة الى أنها تقارير "لا أساس لها".
وقالت وزارة الإعلام في بيان إن "التقارير الأخيرة لمنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش لا أساس لها". ونفى البيان "بشدة" ما وصفه بالاتهامات "الخاطئة بكل بساطة".
وقالت منظمة "العفو الدولية" في تقرير، استناداً إلى ثلاث شهادات منفصلة، إنّ النشطاء المحتجزين منذ أيار في سجن ذهبان على ساحل البحر الاحمر (غرب المملكة) تعرّضوا في شكل متكرّر للصعق الكهربائي والجلد بالسياط، ما جعل البعض منهم غير قادر على الوقوف أو المشي.
وأضافت أنّ واحداً على الأقلّ من النشطاء تم تعليقه من السقف، بينما تعرّضت معتقلة أخرى لتحرش جنسي من قبل محقّقين كانت وجوههم مغطاة.
من جهتها، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في بيان منفصل، إنّه إضافة إلى التعذيب، تعرّضت ثلاث ناشطات "لتقبيل وعناق قسري".
وتأتي هذه التقارير في وقت تواجه السعودية انتقادات عالمية مكثّفة على خلفية جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول في 2 تشرين الاول، ما عرّض المملكة لواحدة من أسوأ أزماتها الديبلوماسية.
وفي أيار الماضي، شنّت السلطات السعودية حملة اعتقالات طالت 17 ناشطاً وناشطة بارزين في مجال حقوق المرأة، وخصوصا نساء كنّ ينشطن في سبيل نيل المرأة الحقّ في قيادة السيارة وإنهاء وصاية الرجل عليها.
واتهمت السلطات السعودية النشطاء بـ"الإضرار بمصالح المملكة العليا، وتقديم الدعم المالي والمعنوي الى عناصر معادية في الخارج"، بينما اتهمتهم وسائل إعلام موالية للحكومة بأنهم "خونة" و"عملاء للسفارات".
وبين الناشطات المعتقلات، لُجين الهذلول، إيمان النفجان، وعزيزة اليوسف. وقد عرفن بدفاعهن عن حقّ النساء في قيادة السيارة، ومطالبتهن بإنهاء وصاية الرجل على المرأة. |
|