|
|
التاريخ: تشرين الثاني ٢٤, ٢٠١٨ |
المصدر: جريدة النهار اللبنانية |
|
رسام شعارات تظاهرات كفرنبل يسقط برصاص الجهاديين |
اغتال مجهولون الناشطين السوريين البارزين رائد الفارس وحمود جنيد في مدينة كفرنبل بريف إدلب.ولم تعلن أي جهة لبعد مسؤوليتها عن الجريمة، إلا أن أصابع الاتهام وجهت الى "هيئة تحرير الشام"، التي نفذت عدداً من عمليات الاغتيال المماثلة خلال السنوات الأخيرة.
وأفاد ناشطون أن مسلحين كانوا يستقلون سيارة "فان" أطلقوا النار على الناشطين وسط المدينة.
وكان رائد الفارس مديرًا لراديو “فريش” المحلي في كفرنبل، الذي ينتقد كلا من الرئيس السوري بشار الاسد والجماعات المتشددة ومن بينها "هيئة تحرير الشام". وهو أيضًا مدير “اتحاد المكاتب الثورية” (URB)، بينما يعمل جنيد مصورًا معه.
وينشط الفارس وجنيد في التظاهرات السلمية ضد النظام السوري، وقد تعرض سابقًا لتهديدات بالاعتقال أو التصفية.
وسبق لـ “جبهة النصرة” أن أوقفت رائد فارس والناشط الإعلامي هادي العبدالله، بعد اقتحام مقر راديو “فريش، في 10 كانون الثاني 2016.
وبعد توقيفه، نشر الفارس عبر صفحته الشخصية في "فايسبوك"، رسالةً دعا فيها جميع الموظفين في الإذاعة للعودة إلى عملهم، بعد مصادرة "هيئة تحرير الشام" كل المعدات، وتعهد زيادة عدد الموظفين من 450 إلى 700.
واشتهر الفارس باللوحات التي رسمها في مدينة كفرنبل، والتي حظيت بشهرة عالمية، وتحدثت عنها كبرى وسائل الإعلام العربية والغربية.
ونعى ناشطون وحقوقيون سوريون وأجانب الشهيدان.وغرد المحامي ميشال شماس: "الرحمة لشهيدي كفرنبل حمود جنيد ورائد الفارس، والخزي والعار لكل حركات الاسلام الجهادي المتطرف".
مسلّحون قتلوا ناشطَين إعلاميَّين معارضَين في إدلب
المصدر: "أ ف ب"
قتل ناشطان إعلاميان معارضان للنظام السوري وللمجموعات الجهادية بإطلاق النار عليهما اليوم في إدلب شمال غرب سوريا، على ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وإذاعة محلية.
وأفاد المرصد عن "إطلاق مسلحين مجهولين النار على الناشطين البارزين في الحراك الثوري السوري، رائد فارس وحمود جنيد، ما تسبب بإصابتهما بجراح بليغة، ليفارقا الحياة متأثرين بإصابتهما".
وأشار الى أن الناشطين معروفان "بمواقفهما من اعتقالات تنفذها الفصائل" التي تسيطر على محافظة إدلب، آخر معقل لفصائل المعارضة في سوريا، و"من التفرد بالسيطرة والانتهاكات والتجاوزات الأمنية للقوى الموجودة في إدلب والشمال السوري". كذلك، هما معروفان بنضالهما الطويل ضد النظام السوري.
وأكدت إذاعة "فريش اف ام" التي أسسها فارس، وكان يعمل فيها مع جنيد، على صفحتها على "الفايبسوك"، مقتل الرجلين "من جراء إطلاق النار عليهما في مدينة #كفرنبل على يد مجهولين يستقلون سيارة فان".
وأصيب فارس وجنيد لدى خروجهما من مسجد بعد صلاة الجمعة، وفقا للمرصد.
وكانت "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقا) اعتقلت في كانون الثاني 2016 فارس مع زميل له. وتم استهداف مقر الإذاعة بهجمات عدة.
وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الهيئة "اعتقلت الناشطين مرات عدة".
وعرف فارس بلافتاته التي كانت ترفع بانتظام في كفرنبل، وتنطوي على رسائل معبرة تتوجه الى الداخل السوري والخارج باللغتين العربية والانكليزية. وقد ارتبط اسمه بالتظاهرات الأسبوعية التي كانت تشهدها كفرنبل، ولقيت شعاراته صدى إعلاميا واسعا.
وتُعدّ إدلب التي تأوي، مع مناطق محاذية لها، نحو 3 ملايين نسمة، المعقل الأخير للفصائل المعارضة والجهادية في سوريا. وكثيرا ما تشهد عمليات قتل وتفجيرات. |
|