| | التاريخ: تشرين الثاني ٧, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | «لجنة وصاية» ليبية للتنسيق مع الأمم المتحدة | أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج تشكيل «لجنة وصاية» للتنسيق مع المجتمع الدولي. تزامن ذلك مع قرار لمجلس الأمن مساء الاثنين تمديد العقوبات الدولية المفروضة على ليبيا، على رغم رفض روسيا والصين فرض عقوبات على مرتكبي عمليات اغتصاب وعنف جنسي في البلاد.
ميدانياً قتل ثلاثة من الجيش في درنة فيما نفى رئيس جهاز الاستخبارات الليبية، عبدالله الدرسي الأنباء المتداولة في شأن محاولة اختطافه. كما دانت بعثة الأمم المتحدة أحداث مستشفى الجلاء بطرابلس. إلى ذلك، أصدر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، قراراً في شأن تأسيس هيكلية آلية تنسيق مشترك مع المجتمع الدولي، بحيث تتكون من لجنة عليا للسياسات، ولجنة تنسيق فنية مشتركة، وفرق عمل قطاعية.
وتضم اللجنة العليا للسياسات رئيس المجلس الرئاسي بمشاركة الموفد الدولي غسان سلامة، ووزراء التخطيط، الخارجية، الحكم المحلي، والمالية، وكذلك سفراء الدول الداعمة، ورؤساء بعثات المنظمات الدولية المعنية ببرامج الدعم.
وتتكون لجنة التنسيق الفنية المشتركة، من مجموعة من الأعضاء الفنيين عن كل من الحكومة الليبية والأمم المتحدة وعدد من الدول المانحة والمنظمات الدولية.
الى ذلك، أعلن وكيل الأمن العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، عن منح صندوق الأمم المتحدة 10.5 مليون دولار، لمواجهة الطوارئ ولدعم العمليات الإنسانية.
وفق بيان صدر أمس عن مكتب منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
في غضون ذلك، أكدت وزيرة الدفاع في الحكومة الإيطالية إليزابيتا ترينتا أن «استقرار ليبيا يمثل أولوية بالنسبة لأمن البحر الأبيض المتوسط».
وبينت وكالة آكي الإيطالية أن تصريحات ترينتا تأتي قبيل انطلاق مؤتمر باليرمو في شأن ليبيا المقرر يومي 12-13 من الشهر الجاري والذي تشارك فيه مختلف الأطراف المحلية والدولية مع تأكيد إيطاليا المستمر أن الظروف غير مناسبة لإجراء انتخابات العام الحالي.
واستعرض النائب بالمجلس الرئاسي الليبي عبدالسلام كاجمان، مع القائم بأعمال سفارة المملكة المتحدة لدى ليبيا «أنجس ماكي» خلال اللقاء الذي عقد بديوان رئاسة الوزراء، آخر المستجدات السياسية وأوجه التعاون والدعم الذي تقدمه بريطانيا لليبيا في مختلف المجالات الصحية والإنسانية والأمنية.
وأكد الديبلوماسي البريطاني أن بلاده داعمة ومتعاونة مع ليبيا، بما يمكنها من استعادة الأمن والاستقرار.
في غضون ذلك، قرر مجلس الأمن، مساء الاثنين، تمديد العقوبات الدولية المفروضة على ليبيا. واعتمد المجلس قراراً صاغته بريطانيا بتمديد العقوبات حتى 20 شباط (فبراير) 2020. وحصل القرار على موافقة 13 دولة من إجمالي أعضاء المجلس (15) فيما امتنعت دولتان عن التصويت.
وأدرج المجلس، العنف الجنسي المُرتكب بمعدلات عالية في ليبيا، على لائحة الأسباب لفرض عقوبات عليها، وسط اعتراض روسي وصيني، وفق ما نشرته وكالة «أسوشييتد برس».
ووافق المجلس على إضافة العنف الجنسي، واتخاذ إجراء ضد صادرات النفط غير الشرعية من ليبيا لمدة 6 أشهر أخرى.
ميدانياً، نفى رئيس جهاز الاستخبارات الليبية، عبد الله الدرسي، الأنباء التي أشيعت حول مُحاولة اختطافه على يد مُسلحين، مساء الاثنين، من مقر إقامته بفندق المهاري في طرابلس.
وقال الدرسي، إنه أكمل عمله في العاصمة واستلم مهامه، إذ هو موجود حالياً في بنغازي لمباشرة عمله في توحيد جهاز الاستخبارات الليبي.
وأكد معاون آمر السرية الأولى الأبرق مشاة في الجيش الليبي صلاح بوطبنجات مقتل ثلاثة من الجيش أول من أمس خلال مناوشات مع الجماعات المتطرفة في درنة.
إلى ذلك، وبعد انتهاء الاشتباكات في صبراتة، عقد بمقر المجلس البلدي للمدينة، اجتماع ناقش الترتيبات الأمنية والأضرار الناتجة من مواجهات الأحد، كما بحث اتخاذ آليات لضمان عدم مهاجمة المجموعات المسلحة مرة أخرى المدينة، واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لتأمين المدينة والحفاظ على ممتلكات المواطنين والدولة.
وكانت مجموعة تابعة للمدعو أحمد الدباشي الملقب بـ «العمو»، هاجمت صباح الأحد، جنوب صبراتة، وتحركت على إثر ذلك قوات الغرفة الأمنية في صبراتة وتمكنت من صد المجموعة ودحرها. | |
|