التاريخ: تشرين الثاني ٥, ٢٠١٨
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
نجلا خاشقجي يطالبان السلطات السعودية بإعادة جثة والدهما وبومبيو: سنحاسب المسؤولين
المصدر: (أ ف ب)
طالب نجلا الصحافي السعودي جمال خاشقجي السلطات السعودية بإعادة جثة والدهما لكي تتمكن العائلة من إتمام مراسم الدفن والحداد، وفق ما قالا لشبكة "سي ان ان" الاميركية.
وقال عبدالله خاشقجي خلال المقابلة في واشنطن "آمل فعلا بأنّ ما حصل لم يتسبب له بألم كبير أو كان سريعا. أو أن يكون مات بسلام".

من جهته، قال شقيقه صلاح "كل ما نريده الآن هو دفنه في مقبرة البقيع في المدينة المنورة مع بقية أفراد عائلته".

وأضاف "لقد بحثت هذا الامر مع السلطات السعودية وأنا آمل ان يحصل ذلك قريبا".

الوليد بن طلال: التحقيق في مقتل خاشقجي سيبرئ ساحة ولي العهد
المصدر: "رويترز"
قال الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال أمس الأحد إن تحقيقا رسميا في مقتل الصحفي جمال خاشقجي سيبرئ ساحة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وطلب الوليد من السعودية خلال حديث لمحطة فوكس نيوز الكشف عن نتائج التحقيق بأسرع ما يمكن. وقُتل خاشقجي، وهو كاتب رأي بصحيفة واشنطن بوست ومنتقد للحكومة السعودية وولي العهد، بعد دخول القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من أكتوبر تشرين الأول.

ولفت الأمير الوليد لفوكس نيوز الى إن التحقيقات السعودية الرسمية ستكشف عدم وجود أي دور لولي العهد في مقتل خاشقجي.

وأضاف "رجاء دعونا نتيح بعض الوقت للانتهاء من التحقيق".
 
وقال "أخاطب السعودية من خلال برنامجكم أن تعلن نتائج التحقيق بأسرع ما يمكن وأعتقد أنها ستظهر بنسبة مئة في المئة براءة ساحة ولي العهد السعودي".

بومبيو: سنحاسب المسؤولين عن مقتل خاشقجي

صرح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس، بأن الولايات المتحدة بدأت بتوجيه اللوم إلى بعض المسؤولين عن مقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول في 2 تشرين الاول 2018.

وقال في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية للتلفزيون: "سوف نستمر في الحفاظ على العلاقات الاستراتيجية مع السعودية مع محاسبة المسؤولين عن مقتل خاشقجي".

وأضاف: "لقد اعترف السعوديون بأن الجريمة كانت مدبرة"، مشيراً إلى أن بلاده بدأت توجيه اللوم الى بعض المسؤولين وانها ألغت تأشيرات 16 فرداً ممن تمكنت الولايات المتحدة من تحديدهم حتى الآن.

وأعلن أن واشنطن تتحدث مع السعوديين والأتراك كل يوم تقريباً، وأن الحقائق لا تزال تتكشف.