| | التاريخ: تشرين الثاني ٥, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | النظام السوري يُسرح آلافاً من قواته | لندن - «الحياة»
أعلنت دمشق أمس، تسريح الآلاف من عناصر القوات النظامية بعد الاحتفاظ بهم لأكثر من خمس سنوات.
ونشرت وكالة الأنباء السورية (سانا) التابعة للنظام، قراراً إدارياً أصدرته القيادة العامة للجيش «ينهي الاحتفاظ والاستدعاء للضباط المجندين والاحتياطيين من عناصر الدورة 247 وما قبلها والذين أتموا أكثر من خمس سنوات احتفاظ أو احتياط».
كما شمل «الضباط الاحتياطيين الملتحقين خلال عام 2013 وأتموا أكثر من خمس سنوات بالخدمة الاحتياطية حتى تاريخ 1 تموز (يوليو) الماضي». كما استبعد القرار «من لديه فرار أو خدمة مفقودة تتجاوز 30 يوماً».
ويحتفظ النظام بعشرات الآلاف من الشباب السوريين ضمن قواته، إضافة إلى استدعائه قرابة مليون آخرين ضمن صفوف الاحتياط، نتيجة للنقص البشري في صفوف قواته التي استنزفها الصراع السوري.
وعمد النظام منذ مطلع العام 2012 إلى الاعتماد على الميليشيات الموالية لإيران إلى جانب عناصر «الحرس الثوري»، و «حزب الله»، اللبناني لسد النقص في صفوف قواته.
ويبدأ تطبيق هذا الأجراء اعتبارًا من غدا (الثلثاء)، ويستثنى منه من لديه جرم هروب، أو خدمة مفقودة تتجاوز 30 يومًا.
ويأتي الأمر الإداري بعد موجة من الاحتجاجات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لضباط وعناصر في قوات النظام، لا يزالون في الخدمة الاحتياطية منذ عام 2013، على خلفية صدور مرسوم العفو رقم 18 الذي يعفي المتخلفين عن الالتحاق بالخدمة الإلزامية والاحتياطية من العقوبة، ومن الدعوة.
وكان رئيس (النظام السوري بشار) الأسد، أصدر المرسوم رقم 18، في 9 الشهر الماضي، الذي أعفى بموجبه العسكريين الهاربين، والاحتياطيين غير الملتحقين بالخدمة من العقوبة، ومن الدعوة، وتم شطب تعميم أسمائهم من على الحدود والحواجز.
| |
|