|
|
التاريخ: تشرين الثاني ٤, ٢٠١٨ |
المصدر: جريدة النهار اللبنانية |
|
السعودية: السلطات تُفرج عن الأمير خالد شقيق الوليد بن طلال |
المصدر: (أ ف ب)
أفرجت السُلطات السعوديّة عن شقيق الملياردير الأمير الوليد بن طلال بعد اعتقال دام قرابة عام، وفق ما قال أفراد من العائلة، وذلك في وقت تُواجه المملكة ضغوطاً دوليّة على خلفيّة قضيّة قتل الصحافي جمال خاشقجي.
وأكّد ثلاثة على الأقلّ من أقرباء الأمير خالد بن طلال، على "تويتر"، أنّ الأخير قد تمّ الإفراج عنه، ونشروا صورًا له مُقبّلًا نجله الذي دخل في غيبوبة منذ سنوات.
وكتبت الأميرة ريم بنت الوليد على "تويتر": "الحمدلله على سلامتك"، ونشرت صورًا للأمير المفرج عنه مع أقارب له.
ولم تُقدّم الحكومة أيّ تفسير علني لاعتقاله أو شروط الإفراج عنه.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنّ الأمير احتُجز 11 شهرًا بسبب انتقاده أكبر حملة اعتقالات طالت عشرات الأمراء ورجال الأعمال الذين تم توقيفهم في فندق "ريتز كارلتون" بالرياض في تشرين الثاني الماضي في إطار ما أفادت الحكومة بأنها حملة على الفساد.
وكما حدث مع الأمير الوليد بن طلال، قامت السُلطات بعد ذلك بـ"ترتيبات" مالية مع معظم المعتقلين الآخرين في مقابل الإفراج عنهم.
وقالت السُلطات السعودية إنّ حملة الاعتقالات تلك، كان هدفها مكافحة الفساد المستشري في المملكة. لكن بالنسبة إلى منتقدي وليّ العهد السعودي فإنّ الأمر كان يتعلّق بمحاولة من الأمير محمد بن سلمان لاستبعاد أيّ منافسين محتملين له وتعزيز سلطته. |
|