|
|
التاريخ: تشرين الثاني ١, ٢٠١٨ |
المصدر: جريدة النهار اللبنانية |
|
بيدرسن يخلف دو ميستورا في سوريا وواشنطن: رحيل الأسد ليس شرطاً بذاته |
عيّن الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الديبلوماسي النروجي المخضرم غير بيدرسن مبعوثاً خاصاً للمنظمة الدولية إلى سوريا، خلفاً لستافان دو ميستورا الذي تنتهي ولايته آخر الشهر الجاري.
وقال إن بيدرسن يحمل عقوداً من الخبرة الديبلوماسية والسياسية. وكان يتولى حتى مرحلة متأخرة منصب السفير النروجي لدى الصين، وكان قبل ذلك مندوب بلاده لدى الامم المتحدة.
وسبق لدو ميستورا أن أعلن أنه سيتنحى نهاية تشرين الثاني بعدما أمضى أربعة أعوام في هذه المهمة. ويسعى دو ميستورا في آخر جهد له إلى احراز تقدم على صعيد تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا.
من جهة أخرى، أعرب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري عن حرص واشنطن على عدم طرح رحيل الرئيس السوري بشار الأسد في التصريحات الرسمية والمفاوضات مع الدول الأخرى، شرطاً للتسوية في سوريا.
وأوضح خلال مؤتمر صحافي عقده في بروكسيل الثلثاء، أن الشروط الأميركية الثلاثة في الملف السوري تتمثل في إطلاق عملية سياسية لا رجعة فيها، وإلحاق هزيمة نهائية بتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، وانسحاب جميع القوات التابعة لإيران من الأراضي السورية.
وفي موسكو، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن مستشاريها يدربون العسكريين السوريين على استخدام منظومة صواريخ "إس-300" للدفاع الجوي، ونبّهت الأطراف الخارجيين الى ضرورة الامتناع عن الاستفزازات العسكرية في سوريا.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف، خلال مؤتمر صحافي، إن موسكو استكملت إمداد الجيش السوري بمنظومات "إس-300" ومنظومات "بوليانا دي-4" الآلية الخاصة بالتحكم، مضيفاً أن هذا الإجراء اتخذ من أجل تعزيز أمن العسكريين الروس في سوريا وضمان سلامة التحليقات في سمائها وحماية المواقع المهمة في أراضي البلاد.
ودعا كوناشينكوف "الرؤوس الساخنة" إلى تقويم الوضع القائم في المنطقة بشكل موضوعي، والامتناع عن أي تصرفات استفزازية في الأراضي السورية. |
|