التاريخ: تشرين الأول ٣١, ٢٠١٨
المصدر: جريدة الحياة
تجدد المواجهات في دارفور بين القوات الحكومية والمتمردين
الخرطوم - النور احمد النور
تجددت المواجهات بين القوات الحكومية ومتمردي «حركة تحرير السودان» بقيادة عبدالواحد نور في جبل مرة باقليم دارفور واتهمت الحركة الخرطوم باستغلال وقف «عداء» أعلنته من جانب واحد لشن هجمات واسعة النطاق أسفرت عن قتلى ومشردين.

واعلنت الحركة وقفا للنار من جانب واحد في 20 أيلول (سبتمبر) الماضي لإغاثة انزلاق صخري باحدى مناطق سيطرتها في جبل مرة.

وقال القائد العام لقوات الحركة عبد القادر عبد الرحمن (قدورة) إن الحكومة استغلت هذا الموقف وأقدمت على إرتكاب انتهاكات جسيمة.

وأشار قدورة إلى أن الهجمات الحكومية شملت مناطق كور، قبو، وتوري، وبورباسي، وجنقولي، فووسو، وأرقدة، ويرا، جدوا كاني وبرفقة، حيث أتلفت المزارع. وأفاد أن قوات الحكومة نفذت هجوماً على منطقة ربكونا قبل يومين ما أدى الى مقتل 15 مدني وإصابة 13 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، فضلا عن هجوم آخر قبله بيوم بمنطقة إيري جنوب جبل مرة، أدى إلى مقتل 10 مدنيين ونزوح أهالي المنطقة.

وأشار إلى إصابة 7 أشخاص في وأدي ترمل في قصف عشوائي بمدافع الهاون والراجمات، وهو ما أجبر المدنيين على النزوح بأعداد كبيرة إلى أعالي الجبال بينما لا تزال قوات الحكومة تقصف مناطق «ليبي، كدنير، قبو، قلول وتورنتاورا، كما اتهم البيان القوات الحكومية بمهاجمة منطقة توا شلال ما أسفر عن ممقتل عدد من المدنيين. وحذر قدورة من أن ثمة معلومات تفيد بأن الحكومة تحشد قواتها لفتح الطرق المؤدية إلى مناطق سيطرة الحركة تمهيدا لشن هجوم واسع.