|
|
التاريخ: تشرين الأول ٣١, ٢٠١٨ |
المصدر: جريدة النهار اللبنانية |
|
مئات المقاتلين الأكراد يصلون الى دير الزور للمشاركة في هجوم ضد "داعش" |
المصدر: ا ف ب
وصل مئات المقاتلين الأكراد خلال اليومين الماضيين إلى محافظة دير الزور لدعم قوات سوريا الديموقراطية في شن هجوم جديد ضد تنظيم الدولة الإسلامية في آخر جيب يسيطر عليه في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤول كردي الثلاثاء.
وكانت قوات سوريا الديموقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية، بدأت في العاشر من أيلول بدعم من التحالف الدولي بقيادة #واشنطن عملية عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة هجين في أقصى ريف دير الزور الشرقي قرب الحدود العراقية.
وتمكنت تلك القوات من التقدم والسيطرة على بلدات وقرى عدة، إلا أن تنظيم الدولة الإسلامية بدأ قبل أكثر من أسبوعين هجمات مضادة واسعة مستفيداً من عاصفة رملية في تلك المنطقة الصحراوية إلى أن استعاد الأحد كل المناطق التي خسرها.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "منذ يوم الأحد، جرى استقدام أكثر من 500 مقاتل من القوات الخاصة في وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة الكردية" الى دير الزور.
وافاد المرصد ان مئة مقاتل على الاقل من قوات سوريا الديموقراطية وصلوا الثلاثاء آتين من مدينة منبج في شمال سوريا، ما يرفع الى 600 عدد المقاتلين الذين ارسلوا في الساعات الثماني والاربعين الاخيرة.
وأكد المسؤول الإعلامي لقوات سوريا الديموقراطية مصطفى بالي لفرانس برس إرسال تعزيزات من الوحدات الكردية "ذات خبرة وتجربة في قتال داعش للمشاركة في القتال في جبهة هجين".
وستشارك تلك القوات في هجوم جديد ضد تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب قوله.
وتُعد الوحدات الكردية القوى الأكثر فعالية وصاحبة الخبرة القتالية الأبرز بين فصائل قوات سوريا الديموقراطية.
وتمّ، وفق المرصد، استقدام "آليات وذخيرة ومعدات عسكرية للانطلاق في المعركة من جديد" في الجيب الذي يتواجد في محيطه أساساً بضعة آلاف من مقاتلي قوات سوريا الديموقراطية.
واورد المرصد ايضا ان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة شن الثلاثاء ضربات جوية اسفرت عن مقتل تسعة جهاديين.
وأسفر الهجوم الأخير لتنظيم #داعش الذي استمر منذ يوم الجمعة حتى الأحد عن مقتل 72 عنصراً من قوات سوريا الديموقراطية، قبل أن يستعيد الجهاديون كامل الجيب.
ويُقدر التحالف الدولي وجود ألفي عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية في هذا الجيب. |
|