| | التاريخ: تشرين الأول ٢٦, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | «داعش» يهاجم بسيارات «هامر» أميركية مواقع لـ «قسد» | تواصلت أمس المعارك العنيفة بين «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) المدعومة من التحالف الدولي وتنظيم «داعش» في آخر معاقله في ريف دير الزور الشرقي، مع إعلان «قسد» أكمال سيطرتها على بلده السوسة، في وقت يواجه المدنيون المحاصرون في المناطق أوضاعاً إنسانية صعبة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «داعش» عاود خلال ليلة الأربعاء - الخميس، تنفيذ هجمات معاكسة استهدفت تمركزات «قسد» في بلدة هجين (شرق نهر الفرات)، حيث استمرت الاشتباكات بين الجانبين حتى تدخلت مقاتلات التحالف واستهدفت مواقع للتنظيم ومناطق سيطرته، ما أدى إلى تراجعه.
وقالت «قسد» في بيان «حاول إرهابيو داعش الاستفادة من سوء الأحوال الجوية في محافظة دير الزور وشنوا هجمات متزامنة ضد مواقعنا على جبهتي الباغوز وهجين». وأشار البيان إلى أن مقاتلي «قسد» «تمكنوا من إحباط الهجمات التي أسفرت عن مقتل عدد من الدواعش عُثر على 10 جثث منهم». ولفت إلى «تمكن قسد من تدمير عدد من السيارات المفخخة والآليات العسكرية في الجبهتين».
لكن «المرصد السوري» أكد «سقوط ضحايا لدى الجانبين خلال المواجهات». ونقل عن مصادر وصفها بأنها موثوقة أن هجوم التنظيم في بلدة هجين، أسفر عن سيطرته على 10 نقاط لـ «قسد»، وتسبب في مقتل 4 من عناصرها، سحبت جثامينهم. وأكدت المصادر أن «التنظيم هاجم قسد بعربتي هامر أميركيتين، يرجح أنه جرى الاستيلاء عليهما خلال هجمات طاولت مواقع للتحالف الدولي». وأضافت المصادر أن «التنظيم عاد إلى الانسحاب من النقاط العشر. وأكدت المصادر أن «داعش» في هجماته يعتمد على الهجوم بسيارة مصفحة والدراجات النارية يجري تثبيت رشاشات ثقيلة ومتوسطة عليها، فيما ألقت مروحيات التحالف مناشير على جيب التنظيم، كتب فيها: «اسألوا المهاجرين أين هي أموال (دولة الخلافة)، المهاجرون يضعون أموالكم وحياتكم في خطر، بلّغوا عن المهاجرين».
وأشار «المرصد» إلى أنه رصد صباح أمس وصول 7 عربات هامر وسيارتين عسكريتين إلى خطوط الجبهة في شرق الفرات. ولفت إلى أن المعارك تسببت في سقوط المزيد من الخسائر البشرية، ليرتفع إلى 790 عدد القتلى من «داعش» و «قسد». | |
|