التاريخ: تشرين الأول ٢٥, ٢٠١٨
المصدر: جريدة الحياة
عبد المهدي يطلب ثقة البرلمان لـ 21 وزيراً
بغداد - عبدالواحد طعمة
كشف مكتب رئيس الوزراء العراقي المكلف، عادل عبد المهدي أن الأخير سيقدم 21 وزيراً للتصويت في البرلمان قبل ساعة من انعقاد الجلسة. وضمت القائمة التي حصلت «الحياة» على نسخة منها: صبا الطائي- وزارة التربية، محمد علي الحكيم- الخارجية، فؤاد حسين- المال، فالح فهد الفياض- الداخلية (تعرض لفيتو من السيد مقتدى الصدر زعيم «تحالف سائرون» كما أكد مصدر لـ «الحياة»)، عبدالله المالكي- النقل، فيصل الجربا- الدفاع، صالح الحسني- الزراعة، صالح الجبوري- الصناعة، قصي السهيل- التعليم العالي والبحث العلمي، ثامر الغضبان- النفط، أياد صالح السامرائي- التخطيط، أحمد العبيدي- الشباب والرياضة، باسم عبد الربيعي- العمل والشؤون الاجتماعية، اسماء سالم صادق- العدل، حسن الربيعي- الثقافة، جمال العادلي- الموارد المائية، لؤي الخطيب- الكهرباء، علاء العلواني- الصحة والبيئة، نعيم الربيعي- الاتصالات، محمد هاشم عبدالحميد- التجارة، بنكين رايكاني- الإعمار والإسكان».

وكان عبد المهدي قدم في رسالة إلى البرلمان العراقي، السيَر الذاتية لبعض المرشحين في تشكيلته الحكومية، فيما سجلت أطراف اعتراضها على تقديم تلك السيَر قبل ساعات من جلسة التصويت، وعدم إعطاء فرصة للنواب لدرسها في شكل جيد.

وقبيل انعقاد البرلمان للتصويت على التشكيلة الوزارية شكلت لجنة تضم ممثلين عن الكتل برئاسة النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي، لمتابعة تنفيذ البرنامج الحكومي شهرياً.

وأصدر الصدر تعليمات إلى جميع نواب «سائرون» شددت على «الحضور إلى البرلمان بعد أذان المغرب مباشرة، التصويت لجميع الوزراء المستقلين التكنوقراط حصراً ويمنع التصويت لأي سياسي حزبي أو مرشح عن كتلة - تشجيع النواب الآخرين على دعم مرشحي التكنوقراط، عدم مغادرة القاعة إلى حين الانتهاء من كل إجراءات التصويت، وفي حال فشل تمرير الحكومة تحميل المسؤولية للأحزاب والكتل التي تصر على المحاصصة والوجوه الفاسدة».

وكان عبد المهدي في رسالته إلى البرلمان شكر قوى «سائرون» و «الفتح» و «النصر» و «الحكمة» لإعطائه حرية اختيار الوزراء، وأكد أن «ذلك ساعد في اختيار العديد من العناصر الكفؤة المستقلة من خلال الترشيح المباشر بعيداً من المحاصصة المقيتة». كما شكر بقية القوى المنضوية تحت لواء كتلتي «الإصلاح» و «البناء» والكتل الكردستانية وكتل الأقليات، لتقديم عدد من المرشحين إلى مواقع استحقاقاتهم الانتخابية ليتم اختيار من رأيناه الأنسب».

ومساء، أفادت وكالة «رويترز» أن تحالف «القرار» أعلن انسحابه من جهود تشكيل الحكومة، لأن الحقائب الوزارية «أعطيت لتكتل واحد» يمثل السنّة.

وأعلنت «الجبهة التركمانية» في مؤتمر صحافي عقد في البرلمان، أن «ممثلي التركمان لن يصوتوا على الوزراء في حال عدم مشاركتهم في وزارة». كذلك أعلنت «كتلة القرار» بزعامة أسامة النجيفي عدم مشاركتها في الحكومة وعدم التصويت على التشكيلة الوزارية.