| | التاريخ: تشرين الأول ٢٥, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | رقابة مشددة على قادة الأحزاب في صنعاء | بعد دعوة التحالف العربي قياديين يمنيين إلى الانشقاق عن جماعة الحوثيين، شددت ميليشيات الجماعة الرقابة على قادة الأحزاب اليمنية في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
في غضون ذلك، أفاد بيان لوزارة الخارجية الروسية بأن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف التقى في موسكو أمس، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية حسين جابري أنصاري، وناقشا «الحاجة إلى تسوية سلمية للأزمة اليمنية».
ميدانياً، تستعد «القوات المشتركة» اليمنية التي يدعمها التحالف إلى إطلاق عملية واسعة لاستكمال تحرير محافظة الحديدة ومينائها. ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن قياديين في تلك القوات أمس، أن التحالف «أرسل تعزيزات ضخمة إلى جبهة الساحل الغربي»، خلال اليومين الماضيين.
وفي صنعاء، أكدت مصادر لـ «الحياة» أن الميليشيات أمرت عناصرها بتشديد الرقابة على منازل قياديين في حزب «المؤتمر الشعبي العام»، وآخرين في «الحرس الجمهوري»، ومسؤولين في «حكومة الانقلاب»، ومتابعة تحركاتهم على مدار الساعة. وكان التحالف دعا الراغبين في الانشقاق عن الحوثيين إلى التواصل مع قيادته، لتأمين خروج آمن لهم من المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وأضافت المصادر أن الميليشيات تنفذ يومياً حملات دهم وتفتيش في العاصمة، بحثاً عن ناشطين انتقدوا انتهاكاتها، خصوصاً بعدما اعتقلت عشرات النساء اللواتي نددن بممارساتها «القمعية». وأشارت معلومات إلى أن محافظين لمحافظات خاضعة لسيطرة الحوثيين، لجأوا إلى قبائلهم خوفاً من ملاحقة الميليشيات لهم، بعدما قدموا استقالاتهم لرئيس «المجلس السياسي الأعلى» للجماعة مهدي المشاط. وفي الحرب على تنظيم «القاعدة» جنوب اليمن، دهمت قوات «النخبة الشبوانية» مخابئ للتنظيم في منطقة خورة غرب محافظة شبوة ليل الثلثاء - الأربعاء، واعتقلت عدداً من عناصره، خططوا لعمليات إرهابية في المحافظة.
إلى ذلك، طالبت حكومة الشرعية اليمنية في بيان أمس، مجلس الأمن بتوجيه رسائل واضحة إلى جماعة الحوثيين، فحواها «إما أن تختار السلام الحقيقي وإما مواجهة الشعب اليمني». ودعا البيان المجلس إلى أن «يحافظ على دوره كهيئة معنية بصون السلم والأمن الدوليَين، والعمل لتنفيذ قراراته، حتى تصبح لهذا المجلس الصدقية» في معالجة قضايا الأمن والسلم.
وفي أول مهمة له بعد تعيينه رئيساً للوزراء، وصل معين عبدالملك إلى مدينة الغيضة مركز محافظة المهرة أمس، لتفقد حجم الأضرار التي خلفها الإعصار «لبان» الذي ضرب جنوب اليمن وعُمان الأسبوع الماضي. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن عبدالملك أن الحكومة «ستعيد ترميم الطرق والمنشآت والبنية التحتية التي تضررت».
ونجحت فرق «مسام» (المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن) في نزع أكثر من تسعة آلاف لغم منذ انطلاق المشروع في حزيران (يونيو) الماضي. وقال مديره العام أسامة القصيبي أن الألغام التي أتلفها فريق «مسام» في مديرية عسيلان (محافظة شبوة) الخميس الماضي، بلغت 450 لغماً. | |
|