| | التاريخ: تشرين الأول ٢١, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | مقتل 100 بقصف للتحالف بينهم متشدّدون بريطانيون | بيروت، لندن - «الحياة»، أ ف ب
قتل أكثر من 60 مدنياً نتيجة قصف لطيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، على قريتي السوسة والبوبدران في ريف دير الزور جنوبي شرقي سورية، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
وأفادت الوكالة بأن «عدواناً لطيران التحالف الأميركي على قريتي السوسة والبوبدران في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، أدى إلى مقتل 62 مدنياً وجرح العشرات».
الى ذلك، أشار موقع «عنب بلدي» الإخباري الى مقتل متشددين بريطانيين في تنظيم «داعش»، بقصف للتحالف الدولي على جيب هجين شرق الفرات آخر معاقل الأخير في سورية.
ونعت حسابات تابعة للتنظيم عبر «تويتر» أمس، البريطاني ناصر أحمد مثنى الملقب بـ»أبو المثنى اليميني»، وسيدهارتا دهار الملقب بـ»أبو روميسة البريطاني»، وأشارت إلى أنهما قضيا بقصف للتحالف على شرق الفرات.
إلى ذلك، قتل 35 على الأقل من عناصر تنظيم «داعش» في معارك وغارات جوية نفذها التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد معقلهم الأخير في شرق سورية، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس.
وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس»، إنه «قتل 28 عنصراً من التنظيم في غارات شنها التحالف الدولي على بلدة هجين وأطرافها خلال اليوم ومنتصف الليل، كما قتل سبعة آخرون خلال اشتباكات مع قوات سورية الديموقراطية» التي تشن هجوماً بدعم من التحالف على المنطقة منذ الشهر الماضي.
قتلى في اشتباكات بين مسلّحين وقوات النظام
وثّق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مقتل 4 عناصر من الفصائل الإسلامية والمقاتلة، خلال الاشتباكات العنيفة التي جرت مع المسلحين الموالين لقوات النظام السوري، منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، والتي استمرت حتى فجر أمس، وذلك على محاور قريتي مرعناز والمالكية بالقطاع الشمالي من ريف حلب (شمال سورية)، فيما أصيب أكثر من 9 من مقاتلي الفصائل بجراح متفاوتة، ما يرشح ارتفاع حصيلة المقاتلين الذين قتلوا، وسط معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف المسلحين الموالين لقوات النظام.
وتشهد محاور بالريف الشمالي الحلبي اشتباكات متجددة بين الحين والآخر مترافقة مع قصف متبادل، سواء عند محاور التماس بين قوات النظام والفصائل، أو محاور التماس بين الفصائل و»وحدات حماية الشعب» الكردية، خلفت قتلى بين الأطراف المتصارعة وبين المدنيين الموجودين في المنطقة.
وكان «المرصد السوري» نشر سابقاً أنه رصد عمليات تحشد قوات النظام مع القوات الإيرانية والمسلحين الموالين لها في القطاعين الشمالي والشمالي الشرقي من ريف حلب، حيث مناطق التماس مع الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في المنطقة والمدعوم معظمها من القوات التركية، للبدء بعملية عسكرية في المنطقة. | |
|