|
|
التاريخ: تشرين الأول ١٨, ٢٠١٨ |
المصدر: جريدة النهار اللبنانية |
|
دو ميستورا يتنحى نهاية تشرين الثاني وواشنطن تعلن انسحاباً من إدلب |
أبلغ المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دو ميستورا مجلس الأمن أمس، أنه يعتزم التنحي عن منصبه نهاية تشرين الثاني لأسباب شخصية، بعدما أمضى فيه أكثر من أربع سنوات.
ودو ميستورا ثالث شخص يتولى المنصب خلال الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات. وكان قد خلف كلا من الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان والديبلوماسي الجزائري المخضرم الأخضر الإبرهيمي اللذين تنحيا عن المنصب بسبب الجمود في سبل إنهاء الحرب.
على صعيد آخر، أعلن الممثل الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري الذي رافق وزير الخارجية مايك بومبيو في زيارة مقتضبة لأنقرة، أن بعض المسلحين انسحبوا من المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب بموجب الاتفاق بين روسيا وتركيا على المنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا.
وقال: "سحب الأسلحة الثقيلة اكتمل وفقاً لكل الروايات... هناك بعض التساؤلات عما إذا كان كل المنتمين (الى "هيئة تحرير الشام") قد انسحبوا".
وأوضح أن ما بين 50 ألفاً و70 ألفا لا يزالون في المنطقة. وأضاف: "معظمهم من المعارضة التي اعتدنا العمل معها ولا يزال الأتراك يفعلون ذلك". وقدر جيفري عدد المتشددين بأنه يراوح بين سبعة آلاف وعشرة آلاف شخص.
وأشار الى أن ما يقدر بنحو 40 في المئة من أراضي سوريا لا يخضع حالياً لسيطرة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وتتولى تركيا والولايات المتحدة تنسيق دوريات منتظمة في منطقة منبج السورية حيث "وحدات حماية الشعب" الكردية.
وأفاد أن المفاوضات بين بومبيو ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو تجري حالياً وأن للولايات المتحدة قوات في تركيا تتدرب مع قوات تركية على القيام بدوريات مشتركة حول منبج. |
|