| | التاريخ: تشرين الأول ١٨, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | معارك ضارية مع ميليشيات الحوثيين غرب تعز | حرّرت قوات الجيش اليمني مواقع مهمةً في مدينة تعز أمس، بعد معارك ضارية مع ميليشيات جماعة الحوثيين، فيما أحبط الجيش هجوماً للميليشيات على مواقعه في «جبل الحرم» ومنطقة «الممطار» غرب المدينة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
في غضون ذلك، وصلت إلى مطار الغيضة في محافظة المهرة أمس، أول طائرة سعودية محمّلة بمواد إغاثة من «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، لمساعدة المنكوبين نتيجة الإعصار «لبان» الذي ضرب معظم مديريات المحافظة في الأيام الماضية.
سياسياً، أعرب الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، عن شكره لروسيا على دعمها مساعي السلام في اليمن، خلال لقائه نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين في الرياض.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان صدر ليل الثلثاء - الأربعاء، بأن غريفيث وفيرشينين ناقشا المستجدات اليمنية، وجهود الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية في أسرع وقت». وأضاف البيان أن غريفيث أعرب عن امتنانه لروسيا على تأييدها الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل وقف الحرب في اليمن، وإيجاد تسوية سياسية عبر الحوار بين الأطراف اليمنيين، وبدعم فاعل من المجتمع الدولي.
وعلى صعيد جهود الإغاثة في محافظة المهرة التي ضربها الإعصار «لبان»، أعلنت وكالة الأنباء السعودية أن فريقاً من «مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية»، سيباشر خلال الساعات المقبلة نقل المساعدات السعودية التي تشمل 20 طناً من المواد الغذائية، إلى المناطق المحاصرة في المحافظة نتيجة الفيضانات والسيول.
وكان المركز سيّر قافلة برية عبر منفذ الوديعة الحدودي محمّلة بـ125 طناً من مواد الإغاثة مخصّصة للمتضررين من الإعصار، كما وزّع من مستودعاته في الداخل اليمني 100 خيمة و8 أطنان من الحصص الغذائية.
وطالب محافظ المهرة راجح باكريت، بتوفير المشتقات النفطية وفتح الطرق، مؤكداً وصول طائرة وشاحنات إغاثة. وقال في بيان أمس: «طالبنا شركة النفط بالعمل لتزويد محطات الوقود بالمشتقات النفطية فور فتح الطرق». وزاد: «نريد توفير الخدمات الأساسية للناس بأسرع ما يمكن، ولن نقبل تخاذل أي جهة في تنفيذ مهماتها أبداً».
إلى ذلك، أعلنت وزارة العدل في كوريا الجنوبية أمس، أنها «رفضت منح وضع لاجئ لمئات من طالبي اللجوء اليمنيين» الذين وصلوا إلى جزيرة جيجو الجنوبية هذا العام، لكنها منحت بعضهم إقامة موقتة، وفقاً لما أفادت وكالة «رويترز». وأشارت الوزارة إلى أن تصاريح الإقامة الموقتة سارية لمدة عام، علماً أنها قد تلغيها إذا تحسنت الأوضاع في اليمن.
وكشفت الوزارة في بيان، أن «481 يمنياً تقدموا بطلبات للحصول على لجوء، تم منح 362 منهم إذن إقامة موقتاً، لاعتبارات إنسانية، فيما تم رفض 34 طلباً تبيّن أن لدى مقدميهم سجلات جنائية ومنهم من يطلبون اللجوء لأسباب اقتصادية». وأشار البيان إلى أنه «لم يتم البت بعد في 85 طلب لجوء».
ووصل معظم طالبي اللجوء اليمنيين إلى جزيرة جيجو الساحلية، ومنعتهم السلطات من دخول البر الرئيس لكوريا الجنوبية. وفي الأول من (حزيران) يونيو الماضي، رفعت سيول اسم اليمن من لائحة الدول التي لا يحتاج مواطنوها الى الحصول على تأشيرة لدخول كوريا الجنوبية. | |
|