| | التاريخ: تشرين الأول ١٨, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | لجان تحقيق في «تزوير» الانتخابات الكردية | بغداد - عمر ستار
كشفت «حركة التغيير» الكردية المعارضة أمس، أن وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي أمر بتشكيل ثلاث لجان للتحقيق في تزوير آلاف الوثائق الثبوتية، وهويات الأحوال المدنية خلال الانتخابات المحلية التي شهدها إقليم كردستان العراق نهاية الشهر الماضي، فيما استبعد حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» بقيادة عائلة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني، إلغاء نتائج الانتخابات.
وكانت عمليات العد والفرز اليدوية لنتائج انتخابات الإقليم، بدأت فور إغلاق مراكز الاقتراع في 30 أيلول (سبتمبر) الماضي، في وقت توقّعت جهات عدّة من بينها «حركة التغيير» «تزوير» نتائجها.
وقال رئيس «حركة التغيير» كاوة محمد أمس، إن وزير الداخلية «تفهم مطالب قوى المعارضة بحصول خروق وتلاعب كبير في انتخابات الإقليم الأخيرة، والاستيلاء على آلاف الأصوات وسحبها لمصلحة أحزاب السلطة، من دون وجه حق». وأكد أن أحزاب المعارضة «قدمت عشرات الأدلة والإثباتات إلى الأعرجي، حول حالات تزوير وتلاعب».
واتهم محمد الأحزاب الرئيسة («الاتحاد الوطني» و»الديموقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني) بــ «تزوير أكثر من 200 ألف صوت، غالبيتها في أربيل ودهوك (مناطق نفوذ الديموقراطي)». وأشار إلى أن «لوزارة الداخلية الحق بالتحقيق في استخدام وثائق رسمية في الدوائر الحكومية الاتحادية الموجودة في الإقليم، بهدف التلاعب بنتائج الانتخابات لمصلحة بعض الأحزاب السياسية».
وأكد القيادي في حزب طالباني النائب بيستون عادل أمس، أن ما يتم تداوله حول إلغاء انتخابات الإقليم «مجرد أحاديث، اعتادت عليها كتل لم تحصل على مقاعد معينة في كل الانتخابات السابقة»، مشيراً إلى أن إلغاء الانتخابات «أمر مستحيل، ولا يمكن التفكير به». ، سيعلن خلال الأيام المقبلة».
وأفاد عضو مجلس مفوضية انتخابات كردستان صباح كورجي في بيان أمس، بأن «هناك احتمالاً كبيراً في أن تعلن نتائج الانتخابات غداً، أو بعد غد السبت». وأشار إلى أن «المفوضية سترسل النتائج إلى القضاء بعد إعلانها للمصادقة عليها»، لافتاً إلى أن «في إمكان الأطراف التي لديها اعتراضات، تقديم طعونها خلال ثلاثة أيام من إعلان النتائج».
| |
|