| | التاريخ: تشرين الأول ١٥, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | دمشق تتهم التحالف الدولي باستخدام أسلحة محظورة | لندن، موسكو - «الحياة» - اتهمت سورية امس التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة باستخدام قنابل فسفورية المحرمة دولياً في غارات شنتها السبت استهدفت مدينة دير الزور (شرق سورية)، حيث يخوض التحالف معارك لطرد تنظيم «داعش». وسارعت موسكو إلى طلب تحقيق دولي في تلك الاتهامات.
وكانت وكالة الأنباء السورية (سانا) قالت إن التحالف الدولي قصف خلال الساعات الأخيرة بلدة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي بأسلحة محرمة دولياً. ونقلت «الوكالة عن مصادر محلية أن التحالف قصف مناطق عدة في بلدة هجين شرقي مدينة دير الزور بنحو 110 كم، بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دولياً، من دون أن تتحدث عن وقوع ضحايا بين المدنيين. من جانبه قال نائب رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي لشؤون الدفاع والأمن ألكسي كوندراتييف، إن «القانون الدولي يحظر استخدام الفسفور الأبيض، وإذا تأكد أن التحالف الدولي استخدمه في سورية، فإنه يجب محاسبة الولايات المتحدة». وقال كوندراتييف في تصريحات نقلتها وكالة «سبوتنيك» الروسية، إن «القانون الدولي يحظر استخدام الفسفور الأبيض خاصة في المناطق التي قد يعاني فيها مدنيون. وإذا تأكدت صحة هذه المعلومات فيجب تحميل الولايات المتحدة المسؤولية عن هذا». وشدد على أن ما حدث يتطلب إجراء تحقيق دولي.
من جانبه رفض التحالف بقيادة واشنطن الكشف عن طبيعة الذخائر التي يستخدمها في الغارات بسورية. وأكد الناطق باسم البنتاغون في تصريحات نقلتها وكالة نوفوستي الروسية، أن هذه الذخائر تخضع للمعايير الدولية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أن «التحالف لن يناقش علناً استخدام أنواع محددة من الأسلحة والذخيرة في العمليات الجارية» في سورية. وقالت: «مع ذلك فإن أي سلاح متاح للولايات المتحدة يتم تقييمه من وجهة نظر قانونية... لمدى امتثاله لقواعد الحرب». | |
|