| | التاريخ: تشرين الأول ٧, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | قوات روسية في ريف البوكمال للمرة الأولى | انتشرت قوات روسية في ريف البوكمال شرقي سورية، لأول مرة بعد سيطرة قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها على الضفة الغربية لنهر الفرات وفق موقع «عنب بلدي» الإخباري. وأفادت شبكة «فرات بوست» التي تغطي أحداث المنطقة أمس، بأن العشرات من العناصر والمدرعات التابعة للجيش الروسي وصولوا إلى ريف البوكمال، وانتشروا في عدة مواقع قريبة من مواقع القوات الإيرانية.
ويتزامن انتشار القوات الروسية مع عمليات عسكرية تقوم بها قوات النظام ضد عناصر تنظيم «داعش» المتحصنين في جيب في بادية دير الزور.
ويأتي مع المعارك التي تخوضها «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) في آخر معاقل التنظيم شرق الفرات، والمتمثل بمدينة هجين والقرى المحيطة بها.
ولم تتحدث وسائل إعلام النظام السوري عن الانتشار الروسي على الضفة الغربية لنهر الفرات. إلا أن مصادر إعلامية من دير الزور أكدت لـ «عنب بلدي» الانتشار الروسي في ريف البوكمال، لكنها أشارت إلى أن قوات روسية تنتشر في عدة مواقع بريف حمص الشرقي وصولاً إلى بادية الميادين. وقتل في الأشهر الماضية عدد من العناصر الروس في دير الزور ومحيطها، آخرها أيار (مايو) الماضي، بعد هجوم للتنظيم على موقع لقوات النظام في بادية دير الزور، وفق الموقع الإخباري.
وقال رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي، فلاديمير شامانوف، حينها «إن الهجوم على مجموعة مدفعية لقوات الأسد في دير الزور كان سريعاً ومخططاً له في شكل جيد، لذلك لم يتمكنوا إلى جانب الجنود الروس من تجنب الخسائر».
وأضاف شمانوف لوكالة «سبوتنيك» الروسية أن دير الزور تتميز بتضاريس صعبة للغاية، وكان المسلحون قد خططوا مسبقًا للهجوم، وتحركوا بسيارات تويوتا عالية السرعة ذات المدافع الرشاشة من العيار الثقيل.
ودخلت روسيا الحرب في سورية إلى جانب النظام السوري أواخر أيلول 2015، وتلقت خسائر بشرية في صفوف قواتها الجوية والبرية، أبرزها مقتل أكثر من 100 بضربة للتحالف الدولي قرب دير الزور. وتنتشر مجموعات عدة تابعة لإيران أبرزها «الحرس الثوري» في المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام في دير الزور وصولاً إلى محيط البوكمال من الجهة الغربية. | |
|