| | التاريخ: تشرين الأول ٧, ٢٠١٨ | المصدر: جريدة الحياة | | انقسام على نتائج الانتخابات الكردية | دعا حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» أمس برلمان إقليم كردستان إلى عقد جلسة، في حال رفضت الكتل السياسية نتائج الانتخابات، في وقت طالبت حركة «الجيل الجديد» مفوضية الانتخابات بـ «عدم المصادقة على النتائج».
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في كردستان، أن الحزب «الديموقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني حل في المرتبة الأولى في انتخابات برلمان الإقليم، وفق النتائج الأولية للاقتراع الذي جرى نهاية الشهر الماضي، وتلاه حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني»، بقيادة عائلة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني، فيما هددت «حركة التغيير» برفض نتائج الانتخابات.
وأعلنت كتلة «الاتحاد الوطني» في برلمان كردستان، أن في حال رفض الكتل السياسية لنتائج الانتخابات، فإن على البرلمان عقد جلسة غير قانونية. ونقل موقع «الاتحاد» عن رئيس الكتلة في البرلمان دلير ماوتي قوله إنه «في حال لم يقبل الأطراف السياسيون الآخرون بنتائج الانتخابات في الإقليم، فإن على البرلمان عقد جلسة غير قانونية»، مشيراً إلى أن «العمر المتبقي لهذه الدورة الاشتراعية هو شهر واحد فقط».
وأضاف ماوتي أن مجلس النواب الكردي «لم يعقد أي جلسة منذ ثلاثة أشهر، في وقت تنتظر مشاريع عدة القراءة الأولية أو الثانية»، لافتاً إلى أن تلك المشاريع «قد توضع على جدول الدورة الاشتراعية المقبلة».
ووفقاً للمفوضية، فإن «الديموقراطي الكردستاني» حصل على 595992 صوتاً ويعادل 44 مقعداً، و «الوطني الكردستاني» على 287575 صوتاً ويعادل 22 مقعداً، وحركة «التغيير» على 164336 صوتاً وتعادل 12 مقعداً، و «حراك الجيل الجديد» على 113297 صوتاً ويعادل 9 مقاعد. أما «الجماعة الإسلامية» فحصلت على 94992 صوتاً ويعادل 7 مقاعد، فيما حصل حزب «نحو الإصلاح» على 69477 صوتاً 5 مقاعد.
واعتبرت عضو البرلمان العراقي عن «الديموقراطي الكردستاني» ميادة النجار تصدر الحزب نتائج الانتخابات، «دليلاً على ثقة الشعب»، مشيرةً إلى أن ذلك «يمنحنا الفرصة الأكبر لتشكيل الحكومة، ورئاسة البرلمان بسهولة».
في غضون ذلك، وجه رئيس «حراك الجيل الجديد»، شاسوار عبد الواحد، رسالة إلى أعضاء المفوضية العليا للانتخابات والاستفتاء في كردستان، وطالب فيها أعضاء المفوضية بعدم المصادقة على نتائج الانتخابات والعمل لإلغائها. وأضاف: «نعلن للجميع أن أعضاء المفوضية هم أمام مسؤولية تاريخية، وأن قبول النتائج بما هي عليه، يعتبر وصمة سوداء في جبين العملية السياسية وتستمر للأبد». | |
|